أعرب عدد من أهالي وزوار محافظة الدرب، شمال منطقة جازان، عن معاناتهم من إهمال مساجدهم، مطالبين إدارة الأوقاف والمساجد بالمحافظة بسرعة الالتفات إلى معاناتهم وصيانة المساجد ونظافتها وترميم كثير منها، خصوصا فيما يتعلق بدورات المياه والفرش والتكييف والصوتيات الداخلية والخارجية. جهود شخصية قال المواطن إبراهيم عجيمان، إن غالب المساجد في المحافظة ومراكزها تفتقر إلى الصيانة وعدم النظافة، وذلك بسبب عدم وجود عامل نظافة بها وفرشها قديم، مما يضطر جماعة المسجد إلى التبرع بمبالغ مالية لأحد العمالة الوافدة، كي يقوم بنظافة المسجد، وإصلاح اللمبات والمكيفات وشراء أدوات النظافة، فغالب المساجد قائمة على فاعلي الخير، في ظل غياب دور إدارة الأوقاف عن القيام بهذه الأمور، والتي تقع ضمن صميم عملها ومسؤولياتها. الصيانة الغائبة أوضح عبدالله الشهراني أن غالب المساجد في الدرب والشقيق تنعدم بها الصيانة بشكل كامل، خاصة في التكييف وفي الإنارة داخل المسجد وخارجه، وأيضا مغاسل الوضوء وصنابير الماء التي أكلها الصدأ وبعضها انكسر، فضلا عن دورات المياه وعدم نظافتها وغالبها قديمة جدا، وأبوابها لا توجد لها أقفال داخلية، وكأن المساجد تركت وأُسندت إلى أهل الخير فقط للقيام بها، فملامح الحاجة للصيانة والترميم تظهر جلية وواضحة في كثير منها، علما بأن الدولة وفرت كل المتطلبات لبيوت الله. تقديم الخدمات أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد محمد جمعان الغامدي ل«الوطن»، أن مساجد وجوامع محافظة الدرب رُفع لها مشروع صيانة يشمل 80 مسجدا وجامعا كمرحلة أولى، وفي انتظار نزوله على منصة اعتماد، كما أن ورشة الصيانة الذاتية تعمل حاليا على صيانة مساجد المحافظة، وبأيدي شباب سعودي، مؤهلين تأهيل عال، ووصل عدد المساجد التي قاموا بصيانتها 60 مسجدا وجامعا منذ بداية 1441، وسيتم استكمال بقية مساجد المحافظة تباعا. وأشار الغامدي إلى أن الوزير ونائبه، يسعون إلى تقديم ما يمكن تقديمه لخدمة بيوت الله، ولا يرضون التقصير في المسجد ولا في أي مرفق من مرافقه. أبرز مطالب الأهالي الصيانة الترميم النظافة تجهيز المصليات تأهيل دورات المياه