تشارك المملكة دول العالم كل عام لتفعيل اليوم العالمي للغة «برايل»، لتشجيع فاقدي البصر أو من يعانون من ضعف حاد على القراءة والكتابة وتوطيد تواجدهم الفعلي في المجتمع، ولأن لغة برايل أسهمت على نطاق واسع في إشباع حاجتهم للمعرفة والعلم، وأصبحوا قادرين على القراءة والكتابة كغيرهم من الأشخاص. يهدف هذا الحدث إلى تضافر الجهود لخدمة المكفوفين والعمل على إيجاد حلول فعلية للتغلب على مشكلاتهم التي تواجههم. عملت المملكة منذ وقت مبكر على خدمة وتطوير برامج العمل للمكفوفين في مجالات كثيرة، حيث أنشأت المعاهد والدورات والبرامج الختلفة إلى جانب تهيئة المدارس والجامعات وكانت طباعة القرآن الكريم بخط برايل أحد أهم الدلائل على مدى اهتمام المملكة بفئة المكفوفين.