احتفل العالم امس “الجمعة” الموافق الرابع من يناير، ب”اليوم العالمي للغة برايل”، حيث هدف الاحتفال إلى تشجيع فاقدي البصر أو من يعانون من ضعف حاد به على القراءة والكتابة، وتوطيد تواجدهم الفعلي في مجتمعاتهم، فضلا عن إتاحة المجال للتعرف على المشكلات التي قد يواجهونها. ووقع الاختيار على الرابع من يناير من كل عام، لكونه يوافق تاريخ يوم ميلاد لويس برايل عام 1809، مخترع الكتابة بطريقة برايل التى سميت على اسمه، وبرايل قد أحدث بها ثورة في حياة فاقدي وضعاف البصر باختراعه نظاما للقراءة والكتابة يعتمد على فكرة النقاط الست البارزة. وتعد لغة برايل نظاما للكتابة المكتوبة المستخدمة للمكفوفين أو ضعاف البصر عن طريق اللمس، وتعد هذه اللغة طريقة للكتابة في تسهيل طرق القراءة لكل من المكفوفين وضعاف البصر، وتخدم هذه اللغة المستخدمين في القراءة بفضل عرضها للحروف بالشكل التقليدي البارز. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار 161/73 في نوفمبر 2018، بإعلان يوم 4 يناير يوما عالميا للغة برايل، اعترافاً بأن تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق الوصول إلى اللغة المكتوبة شرط أساسي حاسم للأعمال الكاملة لحقوق الإنسان للمكفوفين وذوي الرؤية الجزئي.