اكتشف علماء أميركيون وظيفة جديدة لبروتين يعمل على حماية الخلايا عند الإصابة بجروح، الأمر الذي يمكن ترجمته في النهاية إلى علاج لأمراض مختلفة، من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى الزهايمر. وقال الباحثون إن نوعا من البروتينات يدعى "ثرومبوسبوندين" يعمل على تنشيط مسار وقائي يحول دون تلف خلايا القلب في الفئران التي تخضع لتجربة محاكاة لارتفاع شديد في ضغط الدم وزيادة الضغط على القلب والإصابة بأزمة قلبية، حسبما ذكر موقع "ميديكال نيوز توداي" الإلكتروني المتخصص في مجال العلوم والصحة. ويقول الباحث البارز في المركز الطبي لمستشفى سينسيناتي للأطفال ومعهد "هاورد هيوز" الطبي الدكتور جيفري مولكينتن "تشير نتائجنا إلى أنه يمكن من الناحية الطبية استهداف هذا البروتين لمساعدة الأشخاص المصابين بعدة أمراض مختلفة تتعرض فيها أعضاء مختلفة في الجسم للضغط".