أعلنت قوات الجيش اليمني، أمس، عن إسقاط طائرتين مسيرتين تابعتين لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في محافظة أبين، جنوب البلاد، بينما تبين بعد فحص حطامهما أنهما كانتا تحملان كميات كبيرة من المتفجرات. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني أن الطائرتين كانتا تحلقان في سماء منطقة دثينة في مديرية الوضيع. وكثفت ميليشيات الحوثي، مؤخراً، من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، والتي قال تقرير للجنة خبراء الأممالمتحدة، إنها مجمعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن، وإن «قاصف» أو «المهاجم» متطابق تقريبا في التصميم والأبعاد والقدرات التي تتمتع بها أبابيل-T، التي تصنعها شركة إيران لصناعة الطائرات. رصد انتهاكات رصدت شبكة حقوقية غير حكومية 260 انتهاكاً بينها 31 حالة قتل ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال نوفمبر الماضي في 6 محافظات يمنية، بينما توزعت الانتهاكات في 6 محافظات، هي: تعز والحديدة وإب والضالع وصنعاء والجوف، بحسب تقرير للشبكة اليمنية للحقوق والحريات بالتعاون مع 13 منظمة دولية. وأوضح أن فرق الرصد التابعة للشبكة سجلت 31 حالة قتل، بينهم 6 أطفال، وامرأة، و24 حالة إصابة للمواطنين بينهم 11 طفلاً، و8 نساء، مشيراً إلى أن أسباب القتل توزعت بين القصف الهستيري والقنص المباشر والألغام التي زرعها الحوثيون. حالات الاختطاف أضاف التقرير أن حالات الاختطاف والإخفاء القسري التي طالت المدنيين بلغت 89 حالة، بينهم أطفال ومسنون، إضافة إلى 39 حالة اعتداء قام بها مسلحو الحوثي ضد منازل مواطنين، وتوثيق 27 حالة مداهمة ونهب لمنازل المواطنين، وتضرر 9 مركبات خاصة بالمواطنين نتيجة الألغام الأرضية التي تزرعها ميليشيات الحوثي. ووثق التقرير إغلاق ميليشيات الحوثي 36 محلاً تجارياً في صنعاء وإب، بسبب رفض مالكي المحلات دفع إتاوات مالية، وأغلاق ثلاثة مساجد، إضافة إلى ارتكاب 36 انتهاكاً حوثياً طال المنشآت التعليمية والتربويين، توزعت بين إغلاق 9 مدارس خاصة، وفصل 27 تربوياً بشكل تعسفي وغير قانوني. إهانة التشريعية أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن جماعة الحوثي تتعمد إهانة السلطة التشريعية وإذلال من تبقى من أعضائها في مناطق سيطرتهم، داعياً من تبقى من أعضاء البرلمان تحت سلطة الميليشيا إلى خوض معركة الخلاص من الميليشيا الحوثية. أدوار شكلية كتب الإرياني على «تويتر»، أمس، تدوينة قال فيها: «تتعمد الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، إهانة وإذلال ما بقي من أعضاء السلطة التشريعية في مناطق سيطرتها»، مضيفا «في سياسة ممنهجة تستهدف تقويض بنية الدولة ومؤسساتها ورمزيتها، وتستخدمهم لأداء أدوار شكلية ومسرحية، بينما السلطة الفعلية في اتخاذ القرار تتركز في يد كياناتها الموازية». الفساد السياسي تابع الأرياني: «أضافت ميليشيا الحوثي 24 من عناصرها كبديل عن النواب المتوفين، وأوكلت إليهم مهمة المشاركة في الجلسات غير القانونية، التي يعقدها من بقي من أعضاء البرلمان في مناطق سيطرتها، وقمع أي أصوات معارضة لسياسة الميليشيا وممارساتها، ومنددة بالفساد السياسي والمالي والإداري». مضايقات أوضح الأرياني «يتحدث ما بقي من أعضاء مجلس النواب في مناطق سيطرة الميليشيا بمرارة عما يتعرضون له من إهانات ومضايقات يومية على يد مشرفي وعناصر الميليشيا الحوثية، ولجوئهم لهويات مرافقيهم للمرور من النقاط الحوثية جراء رفض عناصر الميليشيا الاعتراف بهم أعضاء للبرلمان وممثلين للشعب». ووجه وزير الإعلام اليمني الدعوة لمن تبقى من أعضاء البرلمان الواقعين تحت سلطة الميليشيا لأداء دورهم الوطني والتاريخي في معركة الخلاص من الميليشيا الحوثية، واستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، كما ندعوهم للحاق بأغلبية البرلمان، الذي سيستأنف عقد جلساته قريبا في العاصمة المؤقتة عدن. انتهاكات الحوثي خلال نوفمبر رصد ارتكاب الميليشيا الانقلابية 260 انتهاكا توثيق مقتل 31 حالة بينهم 6 أطفال وامرأة 24 حالة إصابة للمواطنين بينهم 11 طفلا و8 نساء 89 حالة اختطاف وإخفاء قسري بينهم أطفال ومسنون