استنفرت أمانة منطقة جازان جهودها في تنفيذ فعاليات اليوم العالمي للتطوع، والذي دشنها أمين المنطقة نايف بن سعيدان أمس، وتم تحديد 3 مواقع لبدء فعاليات الأعمال التطوعية، وسط مشاركة 100 متطوع ومتطوعة بمشاركة جهات حكومية وخدمية في زرع الشتلات بالشقيق. ونافست السيدات الشباب في مجال التطوع بمنطقة جازان، ونفذت العديد من الأعمال، وبرزت بشكل كبير في التطوع، والتي حظيت بدعم واهتمام أمير المنطقة ونائبه، وذلك لتمكين دور المرأة القيادي، وتحقيق رؤية المملكة 2030، وتلعب الفتيات دورا بارزا في جميع الفعاليات المنفذة، من خلال التطوع في التنظيم، والمشاركة بفاعلية كبيرة، وسط تشجيع العديد من الجهات التي تبنت مشاركة المرأة بالتطوع. وأكد أمين منطقة جازان نايف بن سعيدان، أن التطوع قيمة بشرية منذ الأزل، باعتبار العمل التطوعي رسالة سامية تعني التكافل والتعاون والمشاركة والعطاء وجميعها معانٍ إنسانية نبيلة وأصيلة. وبين ابن سعيدان أنه تم اعتماد جدول زمني لتنفيذ الفعاليات في ثلاثة مواقع بمدينة جازان لمعالجة التشوه البصري، ونظافة الشواطئ، وزراعة التشجير، وإتاحة الفرصة لمشاركة أصدقاء العمل البلدي وجميع أفراد المجتمع في الفعالية، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن توجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي لجميع الأمانات والبلديات التابعة لها بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية للعمل على استقطاب المتطوعين «أصدقاء العمل البلدي». وقامت بلدية الشقيق بإطلاق مبادرة التطوعي البلدي ضمن اليوم العالمي للتطوع، بحضور رئيس مركز الشقيق مقعد السبيعي ورئيس بلدية الشقيق المهندس ناصر بن أحمد عطيف ومدير شرطة الشقيق النقيب سلمان علي عسيري، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي، وذلك بمشاركة أكثر من 100 متطوع من بلدية الشقيق ومدرسة الشقيق الثانوية للبنات ومدرسة الثانوية للبنين ومدرسة الشقيق الابتدائية وبلدية المضايا وبلدية القفل وشرطة الشقيق، ومتطوعين من جهات أخرى بكورنيش الشقيق، حيث قاموا بتنظيف الشاطئ، وزرع الشتلات، فيما سيتم استكمال المبادرة خلال إجازة الأسبوع الجاري.