أعادت إمارة منطقة نجران -قصر الإمارة التاريخي في أبالسعود- إلى الواجهة من جديد بعد 54 عاما من إخلائه، وذلك من خلال جلسة المباحثات التي شهدتها أروقة القصر التاريخي المشيد عام 1361، بين أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ووزير التجارة والاستثمار وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي. نتائج كبيرة ناقش الأمير جلوي، أثناء استقباله الوزير القصبي مساء أول من أمس، سبل تعزيز التنمية الشاملة بالمنطقة، وقال في كلمته أثناء الاحتفاء بضيوف المنطقة: «سعدنا بزيارة الوزير الذي وعد وأوفى، وقبل قليل في اجتماعي معه، كل ما طلبت منه موضوع وجدت أنه موجود معه في مفكرته، وما قرره أكثر مما طلبناه». تجاوز الروتين تجاوز الوزير القصبي، الروتين الطويل في تلبية مطالب المواطنين، حيث اختصر المسافات مستخدما صلاحياته كوزير لوزارتي التجارة والاستثمار والشؤون البلدية والقروية، عندما وجه بنقل الأراضي التابعة لوزارة التجارة في مركز بئر عسكر، إلى ملكية وزارة الشؤون البلدية والقروية، وتسليمها إلى أمانة منطقة نجران، لاستغلالها في ما ينفع أهالي وسكان بئر عسكر، بعد أن التقاهم مع مجموعة من المواطنين في مقر أمانة المنطقة، وزاد في تجاوبه في توجيه مرافقيه من وكلاء الوزارتين بسرعة تطبيق الإجراءات النظامية لتنفيذ سحب ملكية الأراضي بشكل فوري. وقام القصبي، بزيارة تفقدية لفرع وزارة التجارة والاستثمار بمنطقة نجران، والتقى المدير العام للفرع تركي آل سليمان، وحث الموظفين على بذل مزيد من الجهد والعمل. المؤتمر الاقتصادي وجه الوزير بتشكيل فرق عمل لرصد المزايا النسبية لمنطقة نجران، والعمل على تطويرها والاستقطاب لها بالتعاون مع الجهات الحكومية بالمنطقة، منها جامعة نجران، والغرفة التجارية، والبلديات ووزارة التجارة. واستعرض أثناء مشاركته في المؤتمر الوزاري الثاني عشر المفتوح بعنوان «محفزات التجارة والاستثمار بمنطقة نجران»، تطور الخدمات التي تقدمها وزارة التجارة والشؤون البلدية في دعم نمو التجارة وقطاع الأعمال، والاستفادة مما تتمتع به مناطق المملكة من تنوع بيئي وجغرافي وطاقة بشرية. وأشار القصبي إلى أثر الإصلاحات على المؤشرات الدولية فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية حول العالم، وأهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص. برامج تطويرية رعى أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، حفل اختتام فعاليات ملتقى العمل التطوعي الأول بجامعة نجران الذي استمر شهرا، وشهد برامج تطويرية متنوعة شاملة، وفرقا تطوعية في 14 مقرا.