يتواصل بغرفة نجران أكبر حدث اقتصادي بالمنطقة يشتمل على المؤتمر الوزاري الذي سيضم أكثر من 50 شخصية اقتصادية، بجانب عدد كبير من رجال المال والأعمال في المملكة واجتماع مجلس الغرف السعودية ال102 واجتماع مجلس الأعمال السعودي اليمني بحضور شخصيات بارزة من الطرفين، والذي ناقش العديد من الأعمال أهمها سبل إعمار اليمن والتبادل التجاري بين المنافذ السعودية اليمنية البرية. المجلس السعودي اليمني استعرض الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، استعدادات الغرفة التجارية الصناعية بنجران، لاستضافة المنطقة مجلس الأعمال السعودي اليمني، وعرض الفرص الاستثمارية، وعقد اجتماعات لبحث سبل تعزيز وتطوير التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين. رؤية 2030 أكد أمير نجران لدى استقباله رئيس مجلس إدارة الغرفة محيميد بن صالح آل شرمة، أهمية استضافة المنطقة المجالس التنفيذية والتشاورية للأعمال، في دعم الحركة الاقتصادية والتجارية بالمنطقة، وإيجاد فرص استثمارية حديثة، تدفع المنطقة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. التحول الوطني أكد رئيس مجلس إدارة غرفة نجران محيميد صالح آل شرمة، اهتمام أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ونائبه بهذا الاجتماع الذي يبني أفكارا طموحة ومشروعات جديدة تناسب تطلعات المواطن في المنطقة وتنسجم مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. فرص استثمارية أشار آل شرمة إلى أن برنامج الاجتماع يصاحبه انعقاد ورش عمل تناقش عددا من الأوراق المهمة، إضافة إلى طرح حزمة من الفرص الاستثمارية بمنطقة نجران، وإيضاح المعوقات والمشكلات التي تواجه القطاع الحكومي والخاص بالمنطقة، إلى جانب تنظيم برنامج زيارات ميدانية لوفود الغرفة على المواقع السياحية والتراثية بالمنطقة. وعلى هامش اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي اليمني الذي عقد بالغرفة التجارية بمنطقة نجران، صرح رئيس مجلس الغرف التجارية سامي عبدالله العبيدي بأنه تم البحث في العديد من المواضيع التي تخص اللجان الوطنية ومجالس الأعمال وتم اعتماد لجنة وطنية تواكب توجه الدولة ضمن رؤية 2030. وأشار إلى أن منطقه نجران تمتلك بنية تحتية قوية وموقعا استراتيجيا مهما جعل منها محل اهتمام رجال الأعمال. وذكر أن عمل مجلس الغرف ينقسم إلى قسمين: الأول، من خلال اللجان الوطنية ومجلس الإدارة في الغرف التجارية وفي الاستثمارات الداخلية، والثاني، من خلال تبادل التعاون بين رجال الأعمال في مناطق المملكة وعمل تكامل فيما بينهم واستقطاب الشركات العالمية وجلب استثمارات نوعية.