قال علماء أميركيون إن الآباء الذين يولد لهم أبناء في سن متأخرة يمنحون أبناءهم وأحفادهم صبغيات وراثية ذات معاقد أطول لتسلسل الحمض النووي "تيلومير"، وهذه المعاقد تحفظ الصفات الوراثية من الانفراط. ويربط العلماء بين قصر هذه المعاقد والشيخوخة، في حين أن طول هذه المعاقد الحامية للصفات الوراثية في الخلية لدى أطفال الآباء ذوي السن المتقدمة له دور إيجابي على صحة نسل هؤلاء الآباء، وقدرتهم على التكيف مع ظروف الحياة، وطول أعمارهم. ويرجح العلماء أن المجتمعات التي يرتفع فيها الإنجاب في سن متأخرة تقل بها معدلات الوفاة، ويزيد متوسط الأعمار.