يسجل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المشاركة السادسة على التوالي في فعاليات الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلقي كلمة مصر في الشق رفيع المستوى للجمعية العامة الثلاثاء المقبل. وتأتي الأهمية اللافتة لمشاركة الرئيس السيسي هذه المرة كونه رئيس الاتحاد الإفريقي، ومتحدثاً في الاجتماعات باسم القارة السمراء، ومعبراً عن طموحات وآمال الأفارقة، خاصة في القضايا المطروحة على الجمعية العامة، وتهم كل مواطن إفريقي، ومنها تحديداً قضية التنمية المستدامة، وتغير المناخ، وإصلاح الدول والمجتمعات التي تعرضت للتدمير بعد النزاعات والصراعات. تعليم عالي الجودة الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد هذا العام تحت شعار «دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر، وتوفير تعليم عالي الجودة، والعمل المناخي، والإدماج»، وهو شعار يجمع الكثير من القضايا التي تهم القارة الإفريقية. ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي بيانه أمام الجمعية العامة بصفته رئيس مصر، وكذلك رئيس الاتحاد الإفريقي، وتعد الكثير من القضايا المطروحة على أجندة قادة العالم من شواغل الأفارقة مثل قضية التنمية، وأن الرئاسة المصرية للاتحاد تعمل منذ سنوات، على توحيد جهود دول القارة اقتصاديا وتجارياً، وتمهيد الطريق أمام إنشاء منطقة تجارة حرة إفريقية. ومن المتوقع -بحسب المصادر- أن يشمل بيان الرئيس السيسي أمام الأممالمتحدة ما يحدث من تطورات إيجابية في القارة السمراء والتحديات التي تواجه العمل الإفريقى المشترك، إضافة إلى فرص التعاون بين القارة وبقية دول العالم، وبالتأكيد ستكون مصر حاضرة في هذا البيان، لمعرفة ما يتم في مصر حالياً من تطورات على كافة المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. إضافة إلى البيان، سيخاطب الرئيس قمتين، الأولى قمة العمل المناخي التي دعت لعقدها فرنسا، وستعقد يوم الاثنين 23 سبتمبر الجاري، والثانية المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة وتغير المناخ، الذي سيعقد يوم الثلاثاء 24 سبتمبر.