تطلق غرفة الشرقية مُمثلة في مجلس شباب أعمال الشرقية اليوم فعاليات مُلتقى «رواد الصناعة 2019م»، برعاية أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل. ويهدف الملتقى إلى تحقيق التكامل في القطاع الصناعي وتهيئته، ليتناسب مع احتياجات رواد الأعمال من الشباب لأجل تحقيق تنمية صناعية مستدامة، وذلك من خلال عدد من الجلسات وورش العمل المصاحبة للملتقى. العمل الحر أوضح رئيس غرفة الشرقية، عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن المعرض يأتي ضمن رؤية ورسالة الغرفة الهادفة إلى تحفيز ثقافة العمل الحر وتنمية روح الريادة والمبادرة بين شباب الأعمال من أبناء المنطقة، مثمنا رعاية أمير المنطقة للملتقى، وحرصه الدائم على دعم كل ما من شأنه أن يكون قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني، وأكد الخالدي، أن الغرفة تضع نصب عينيها خلق كيانات اقتصادية تكون قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني، لافتا النظر إلى أن الغرفة تواصل جهودها لجعل الشباب والشابات رقما فاعلا، ضمن اقتصاديات المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية بوجه خاص، مبينا مدى حيوية ما يتناوله المُلتقى من موضوعات تتعلق بالقطاع الصناعي، وتوجه الشباب نحوه. ريادة الأعمال أفاد رئيس المجلس التنفيذي لشباب أعمال الشرقية، عبدالله بن فيصل البريكان، أن المُلتقى سوف يُسلط الضوء عبر جلساته والعديد من ورش العمل التي يتضمنها، على أبرز الجهات الداعمة والممولة لريادة الأعمال، إضافة إلى طرح ومناقشة التشريعات ذات العلاقة بريادة الأعمال، والتحديات التي تواجه رواد الأعمال ووضع الحلول المناسبة لها، مشيرا إلى أنه يستضيف أكثر من عشرة خبراء ومسؤولين حكوميين متخصصين في ريادة الأعمال، حتى يتسنى لرواد الأعمال من الشباب الخروج من المُلتقى وورش العمل المصاحبة له بصورة واضحة وكاملة حول القطاع الصناعي، وما هي مستهدفات الدولة، فيما يتعلق بتعزيز دور الشباب في الصناعة، مبينا أن الملتقى يعد أحد الفعاليات التي يتبناها مجلس شباب الأعمال بغرف الشرقية للكشف عما يحمله الشباب من أفكار جديدة، وتفعيل العلاقة بينه وبين ذوي الخبرة والتجربة. أهداف الملتقى رفع وعي الشباب بالتشريعات الجديدة والبرامج التمويلية التعرف على التجارب الناجحة في المجال الصناعي إدراك المستجدات وتبادل الخبرات تحفيز شباب الأعمال على خوض العمل الصناعي التعاون والتكامل والشراكات بين أصحاب العمل