يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، فعاليات ملتقى رواد الصناعة 2019م، الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة في مجلس شباب أعمال الشرقية، في الخامس عشر من سبتمبر المقبل، بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل. وثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، الدعم الكبير الذي تجده أعمال الغرفة من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية، وحرص سموه الدائم على رعاية ومتابعة القطاع الخاص على اختلاف مجالاته، مؤكداً أن رعاية سموه إنما تُحفز الطاقات نحو بذل المزيد من الجهد لأجل رفعة هذا الوطن المعطاء. وأوضح أن ملتقى رواد الصناعة 2019م يأتي في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهوداً كبيرة لأجل دعم ريادة الأعمال والاستثمار في الصناعات غير التقليدية، وإتاحة العديد من الفرص أمام الجميع في هذا الوطن المعطاء لكي يسهموا في تحقيق غايات رؤية 2030م الطموحة، حيث تنويع القاعدة الاقتصادية والاستغلال الأمثل لكافة موارد الدولة المادية منها والبشرية، لافتاً أن الملتقى يسعى إلى تحقيق التكامل في القطاع الصناعي وتهيئته ليتناسب مع احتياجات رواد الأعمال من الشباب لأجل تحقيق تنمية صناعية مستدامة. وبين الخالدي أن يأتي استكمالاً لما تطرحه الغرفة باستمرار حول القطاع الصناعي ومستجداته وأفضل طرق تطويره بما يتماشى والمستجدات العالمية، منوهاً إلى أنه بمثابة فرصة للتواصل والالتقاء بين رواد الأعمال من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من جهة ومسؤولي وممثلي الجهات الحكومية وغيرها من جهات الدعم والتمويل من جهة أُخرى. من جانبه أفاد رئيس المجلس التنفيذي لشباب أعمال الشرقية عبدالله بن فيصل البريكان، أن الملتقى يهدف إلى إتاحة المجال أمام رواد الأعمال لتبادل الخبرات والتعرف على التجارب المُميزة وتعزيز ثقافة العمل الحر بينهم، إضافةً إلى توفير الفرص للتعاون والتكامل والشراكات بين رواد الأعمال وبعضهم البعض، وبينهم وبين أصحاب الشركات الاستراتيجية الكُبرى في المنطقة. وأبان البريكان أن الملتقى الذي يضم مجموعة من الخبراء والمسؤولين المحليين المتخصصين في ريادة الأعمال والاستثمار الصناعي يعد فرصة أمام شباب الأعمال من رواد العمل الصناعي لعرض أعمالهم ونشر تجاربهم الناجحة، والتعرف على الجهات الداعمة والممولة لريادة الأعمال، وإلمامهم بأفضل الفرص التي تمكنهم من الحصول على الدعم المادي واللوجستي اللازم لاستكمال مشروعاتهم الصناعية، منوهاً بما أولته الحكومة من اهتمام كبير بمسارات دعم وتحفيز ريادة الأعمال سواء من خلال طرح العديد من البرامج التمويلية أو غيرها الداعمة لتمكين الشباب من الحصول على الفرص المناسبة والإسهام في تنمية الاقتصاد والمجتمع. وأشار رئيس المجلس إلى أن الملتقى سيتضمن مناقشة مفتوحة مع عدد من مسؤولي وممثلي الجهات والهيئات الحكومية لطرح ومناقشة التشريعات الخاصة بريادة الأعمال والتحديات التي تواجه رواد الأعمال ووضع الحلول المناسبة لها.