تنطلق فعاليات مُلتقى «رواد الصناعة 2019»، اليوم «الأحد» الذي تنظمه غرفة الشرقية مُمثلة في مجلس شباب أعمال الشرقية ويرعاه أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل. وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن المُلتقى يهدف إلى تحقيق التكامل في القطاع الصناعي وتهيئته ليتناسب مع احتياجات رواد الأعمال من الشباب لأجل تحقيق تنمية صناعية مستدامة، وذلك من خلال عدد من الجلسات وورش العمل المصاحبة للملتقى، لافتا إلى أن المعرض يأتي ضمن رؤية ورسالة الغرفة الهادفة إلى تحفيز ثقافة العمل الحر وتنمية روح الريادة والمبادرة بين شباب الأعمال من أبناء المنطقة. ورأى رئيس مجلس أعمال الجبيل، فهد بن عبدالرحمن المسحل، أن الملتقى يأتي كأحد المسارات الفاعلة ضمن أدوات وآليات تنفيذ رؤية المملكة 2030، كونه يرتكز على الشباب وانطلاقه نحو العمل الصناعي، فهو محاوله للكشف عن محاور التّميز لدى هؤلاء الشباب من أبناء المنطقة الشرقية برصد أفكارهم والاستماع إلى رؤاهم المستقبلية في ما يتعلق بالقطاع الصناعي، لافتًا إلى أنه فرصة للشباب؛ حيث زيادة معرفتهم بمنصات الدعم والتمويل وما تفرضه هذه المنصات من معايير للتمويل. من جانبه، قال رئيس المجلس التنفيذي لشباب أعمال الشرقية، عبدالله بن فيصل البريكان، إن المُلتقى سيُسلط الضوء عبر جلساته والعديد من ورش العمل التي يتضمنها، على أبرز الجهات الداعمة والممولة لريادة الأعمال، إضافة إلى طرح ومناقشة التشريعات ذات العلاقة بريادة الأعمال والتحديات التي تواجه رواد الأعمال ووضع الحلول المناسبة لها، لافتًا إلى أنه يستضيف أكثر من عشرة خبراء ومسؤولين حكوميين متخصصين في ريادة الأعمال حتى يتسنى لرواد الأعمال من الشباب الخروج من المُلتقى وورش العمل المصاحبة له بصورة واضحة وكاملة حول القطاع الصناعي وما هي مستهدفات الدولة في ما يتعلق بتعزيز دور الشباب في الصناعة.