وسط حضور جماهيري كبير ، عاش عشاق الفن ساعات من الطرب، في ليلة غنائية مبهجة بمسرح طلال مداح في المفتاحة أحياها سندباد الأغنية راشد الماجد والفنان أصيل أبوبكر ضمن فعاليات موسم السودة . سندباد الأغنية العربية بعد أن صعد الفنان راشد الماجد على خشبة مسرح طلال مداح، استقبلته الجماهير بعاصفة من الترحيب، ومنها انطلقت أول أعماله بأغنية «عاش من شافك»، كما وجه كلمته للجمهور قائلاً: «مرحبا ألف، أنا سعيد بوجودي بينكم بعد مدة قصيرة، هي 16 أو 17 سنة منذ عام 2003، وسعيد بحضوركم، وشكرا للجميع وللمنظمين، وشكرا لوزير الثقافة وموسم السودة». وقدم راشد بادرة ولمسة وفاء إلى روح طلال مداح، ليحيي جزءا من أعماله الخالدة بأغنية «من هو حبيبك»، وأشعل المسرح بأغنية «عاش سلمان»، بينما تفاعل الجمهور معه بالصيحات وترديد «عاش سلمان ملكنا.. عاش سلمان ملكنا»، وأغنية يا شوق، وتغنى أيضا لأبها وسط تفاعل كبير من الحضور بأغنية من الموروث الجنوبي بأغنية «مرحبا ألف وتحية.. في ربى أبها البهية». أصيل والتسعينيات أطرب الفنان أصيل أبو بكر الجماهير الحاضرة بأعمال التسعينيات المحببة للحضور، والتي حققت انتشارا بالساحة الفنية؛ حيث طالبته الجماهير بغناء أغنية «الخبر»، ورغم عدم التحضير، حيث قدم أبرز أعماله الغنائية، ومنها: «شمس بيني وبينك، الحي يحييك، داني، تجرح وتنساني، يا تاج راسي»، ليؤكد أصيل حضوره اللافت في الحفلات الغنائية، واستذكر أصيل والده مجددا ليغني لجمهوره «يا بلادي واصلي»، أحد أشهر الأعمال الغنائية الوطنية السعودية التي قدمها والده أبوبكر سالم رحمه الله، مختتما وصلته بأغنية «كما الريشة».