دانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار هندوراس فتح مكتب دبلوماسي في القدس مرتبط بسفارتها في تل أبيب، وقررت تقديم شكوى لدى الأممالمتحدة ضد هذه الخطوة. وتعتبر إسرائيل القدس الغربية عاصمة «أبدية وغير قابلة للتقسيم» لها، بينما يريد الفلسطينيون أن تكون القدسالشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية. وكانت حكومة هندوراس أعلنت أن الرئيس خوان أورلاندو ايرنانديز، سيقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل لافتتاح «مكتب دبلوماسي» في القدس، معترفة بذلك بالمدينة المقدسة عاصمة للدولة العبرية. وقال رئيس هندوراس «إنه في نظري الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل»، موضحا أن «المكتب الدبلوماسي» هو «امتداد» لسفارة بلاده الواقعة في تل أبيب. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها قررت التقدم بشكوى ضد هندوراس لدى الأمين العام للأمم المتحدة بسبب قرارها فتح البعثة الدبلوماسية. كما أعلنت سحب رغبتها في فتح سفارة لها في عاصمة هندوراس تيغوسيغالبا». واعتبرت الوزارة الفلسطينية قرار هندوراس عدوانا مباشرا على الشعب الفلسطيني وحقوقه وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها. وقالت إن قرار هندوراس لا يساعد أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لتحقيق السلام على أساس المرجعيات الدولية ومبدأ حل الدولتين إن لم يكن تعطيلا لتلك الجهود. وقررت وزارة الخارجية الطلب من المجلس الوزاري للجامعة العربية الذي سيعقد في العاشر من سبتمبر برئاسة العراق حسب البيان، إدانة هذه الخطوة والدفع باتجاه اتخاذ إجراءات عقابية ضد هندوراس.