ناقشت هندوراس أول أمس الثلاثاء مع إسرائيل والولاياتالمتحدة مسألة نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، في مبادرة مثيرة للجدل تأتي بعد خطوة مماثلة قامت بها واشنطن، وفق ما أفاد مسؤولون. وجاء في بيان مشترك بين الدول الثلاث أن أثناء لقاء جمع رئيس هندوراس خوان أورلاندو إيرنانديز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، «تم الاتفاق على تعزيز العلاقات السياسية وتنسيق التعاون من أجل التنمية في هندوراس». وأضاف البيان أنهم «توافقوا على متابعة خطة عمل تشمل عقد اجتماعات في عواصمهم الثلاث على التوالي، من أجل المضي قدماً في عملية اتخاذ قرار فتح سفارتين في كلتا تيغوسيغالبا والقدس». وعُقد اللقاء في برازيليا على هامش حفل تنصيب الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو. وفي 6 ديسمبر 2017 اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وفي مايو 2018 نقل سفارة بلاده إليها. وبعد بضعة أشهر، حذت غواتيمالا حذو الولاياتالمتحدة. وأعلن بولسونارو خلال حملته الانتخابية أنه قد ينقل سفارة البرازيل لكن من دون اعطاء تفاصيل. وتدعم معظم الدول إجراء مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين لتسوية مسألة القدس في إطار اتفاق سلام أوسع. ويمكن أن يشكل نقل سفارة البرازيل تهديدًا لصادرات اللحوم البرازيلية «الحلال» إلى الدول العربية، والتي تبلغ قيمتها نحو مليار دولار.