حاول زعيما ألمانيا وفرنسا إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدعم اتخاذ مسار أكثر صرامة مع الرئيس السوري بشار الأسد. وعلى الرغم من تصريح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد اجتماعين منفصلين مع بوتين بأنهما اتفقا على السعي للتوصل إلى حل سياسي للصراع الدموي المستمر منذ أكثر من عام، لم يظهر الرئيس الروسي أي علامة على التزحزح عن موقفه. وفي باريس قال هولاند إن موسكو وباريس اتفقتا على العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، مع التركيز على مواصلة الالتزام بخطة السلام التي وضعها مبعوث الأممالمتحدة كوفي عنان.