انطلاق منتدى "التمكين الإداري" في جدة

يستهدف طرح الرؤى والأفكار التي ستعزز مجالات القيادة

تنطلق مساء اليوم في قصر الشرق بفندق هيلتون جدة، فعاليات منتدى التمكين الإداري، وتفتتحه مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية في محافظة جدة نور سعيد باقادر، وينطلق المنتدى بالتعاون مع مجموعة معاهد اللغات بجدة، ويحضره عدد من المسؤولات وصاحبات المراكز والمعاهد.
ويستهدف المنتدى طرح الرؤى والأفكار التي ستعزز مجالات القيادة وتنمي الذات وتساهم في الإعداد لعمليات صنع القرار في معاهد ومراكز التدريب بجدة، وتأهيل القيادات وتدريبهن على آليات وضع الاستراتيجيات التي تعتبر من أساسيات مرحلة القيادة عبر تبادل الخبرات والتجارب والرؤى بين المشاركات.
ويطرح المنتدى محورين رئيسين؛ الأول حول التطوير التنظيمي لبيئة العمل في معاهد ومراكز التدريب، والجودة في التدريب والبرامج التدريبية، فيما يتم تناول المحاور من خلال ورشتي تدريب عملي، الأولى تقدمها مديرة مركز تقنيات التدريب ومدربة في قطاع الموارد البشرية بمعهد الإدارة العامة بالرياض، إلهام عبداللطيف الناصر، والورشة الثانية بعنوان تحليل المشكلات وصنع القرارات وتقدمها منسقة البرامج العليا مدربة في قطاع الموارد البشرية بمعهد الإدارة العامة بالرياض الدكتورة سناء عبدالعزيز الطوق، فيما تتناول الورشة الثالثة التخطيط الاستراتيجي في مراكز التدريب، وتقدمها رئيسة مكتب استشاري للاستشارات الإدارية والاقتصادية الدكتورة نائلة حسين عطار، ويتناول المحورالثاني التطوير الذاتي الذي يناقش تنمية مهارات التطوير الإداري لمالكات ومديرات معاهد ومراكز التدريب وتقدمه محاضرة في قطاع الإدارة المكتبية سحر فهد إسلام.
يذكر أن مبادرة منتدى التمكين الإداري طرحت من قبل المشرفة على معاهد ومراكز اللغات في إدارة التربية والتعليم (للبنات بجدة) بسمة عدنان السيوفي وتولت تنفيذ العديد من ورش عمل تحضيرية (على مدى شهرين) لتحديد الاحتياجات الفعلية وتوزيع المهام والأدوار على المشاركات بما يضمن اكتساب آليات ومهارات جديدة في العمل تحقق التمكين الإداري لمالكات ومديرات معاهد ومراكز التدريب بجدة، وحرص قسم معاهد ومراكز اللغات بإدارة التعليم الأهلي والأجنبي بجدة على المشاركة الفاعلة والتعاون لمواجهة الاحتياجات الإدارية والفنية والتربوية لقطاع التدريب الأهلي، ورغبة من الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بجدة في تعزيز جودة مخرجات قطاع التدريب على اللغات عبر تمكين المستثمرات إدارياً ومهارياً.