تجري الاستعدادات بمنطقة الباحة لإطلاق مهرجان سياحي تحت شعار "باحة الكادي ... مصيف بلادي" الذي سيطلق فعالياته في العشرين من الشهر الجاري وتستمر حتى نهاية شعبان المقبل بمدينة الباحة ومحافظات "القرى, والمندق, وبلجرشي" الذي تنظمه وتتبناه وتدعمه ماديا ومعنويا إمارة المنطقة من خلال الرعاة والداعمين والشركاء للمهرجان. وأوضح وكيل إمارة منطقة الباحة رئيس اللجنة الإشرافية على المهرجان الدكتور حامد الشمري، في تصريح صحفي أمس، أنه صدرت توجيهات أمير المنطقة الأمير مشاري بن سعود منذ وقت مبكر لإقامة مهرجان صيفي يتناسب مع ما تتمتع به منطقة الباحة من أجواء خلابة وممطرة خلال فترة الصيف، إضافة إلى ما تتميز به المنطقة من توفر غطاء نباتي فريد من نوعه مع وجود العديد من الغابات والمتنزهات والمطلات والأودية الساحرة بكثافة أشجارها وعذوبة بيئتها وأجوائها العليلة. وأشار إلى أنه قد وجه أمير الباحة بتشكيل لجنة رئيسة من كافة الجهات ذات العلاقة للإشراف على كافة تفاصيل المهرجان وفعالياته وبرنامج الاحتفال الرسمي وقد انبثق عنها 11 لجنة فرعية وفق مهام وأدوار محددة تضم نحو 112عضوا, كما وجه أمانة المنطقة والبلديات بتوفير كافة الخدمات التي ينشدها السائح في مواقع الاصطياف من حدائق وغابات وساحات. وأكد أنه تم الانتهاء من إعداد دليل سياحي بكافة الفعاليات يوضح نوع الفعالية ووقتها وموقعها سواء بمدينة الباحة أو في المحافظات المستهدفة "القرى, المندق, بلجرشي" ولمدة أربعين يوماً وبفعاليات رئيسة بلغت نحو 100 فعالية ينبثق عنها العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تستهدف الأسرة والطفل وكذلك شريحة الشباب، بلغ مجموعها خلال فترة الصيف قرابة ألف منشط وفعالية وسيتم توزيع هذا الدليل على المصطافين. وبين الشمري أن هناك مشاركة للأسر المنتجة حيث تم تخصيص كشكات لهم بدعم من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة في مواقع الاصطياف وبمشاركة بعض لجان التنمية الاجتماعية, كما أن جميع الفعاليات موزعة على كافة مواقع الاصطياف "غابة رغدان, متنزه الأمير مشاري, حديقة الأمير سلطان, متنزه الأمير منصور بن متعب, متنزه الشكران, متنزه القمع" وغير ذلك من المواقع الأخرى بكافة المحافظات المستهدفة التي ستوضح في دليل الفعاليات. كما أوضح أن حفل الافتتاح الذي سيكون الأحد 20 من الشهر الجاري على المسرح المفتوح وسط غابة رغدان، يضم العديد من اللوحات الشعبية المستوحاة من ثقافة وتراث وجغرافية المنطقة، إضافة إلى مشاركات الفنون الشعبية وبيت البادبة بشكل يومي وكذلك فتح المتاحف والقرى التراثية أمام المصطافين.