اشتكى عدد من الأسر المنتجة المشاركة في مهرجان صيف البدائع 40، من ارتفاع الرسوم التي فرضت عليهم، والتي تراوح بين 2000 و7000 ريال طوال فترة أيام المهرجان «40 يوما»، إذ انطلق في 20 شوال ويختم فعالياته في الأول من ذي الحجة المقبل، كما تشتكي الأسر المنتجة من الكساد، على حد تعبيرهم. وتواصلت «الوطن» مع رئيس المجلس البلدي عبدالله المطيري، الذي برّأ ساحة المجلس فيما يخص رسوم مشاركة الأسر المنتجة وتنظيمها، مشيرا إلى أنه في حال ورود شكوى رسمية من الأسر، ستحال إلى لجنة التنمية السياحية بالمحافظة. فيما كان رد أمين لجنة التنمية السياحية بمحافظة البدائع عبدالله الطامي، أن رقم جواله مع الجميع ولم يرده أي رسالة أو اتصال، وأن محافظ البدائع عبدالرحمن السديس مرّ على الأسر ولم يتقدم أحدهم بشكوى. متضررون - أم سلطان: "المهرجان يخلو من الفعاليات ومن وسائل جذب الزوار" - مزنة الجميعي: "أبيع المواد الغذائية والإقبال ضعيف جدا" - محمد العبدي: "لا ستطيع سداد ثمن أغراضي التي كسدت" - نورة الحربي: "ما ربحته أخذه المهرجان إيجارا" - أحمد العريني: "المشاركة لا تسوى مشوارها" - عائشة الطاسان: "سلمت المهرجان 1000 ريال وبقي لهم 1000، ولم أبع حتى الآن ب500" - جوزاء المطيري: "لا نستطيع البيع بما يوازي الإيجار" - أم صالح: "دفعت الإيجار من جيبي الخاص، ولم أجنِ نصف قيمته"