أعلنت الرئاسة النيجيرية حظر "الحركة الإسلامية في نيجيريا" الشيعية المتطرفة بعد سلسلة من التظاهرات سقط فيها قتلى في العاصمة أبوجا، حيث تطالب الحركة التي ولدت مع الثورة الإسلامية في إيران في 1979، بإطلاق زعيمها إبراهيم زكزكي. وقالت الرئاسة في بيان إنه "كان على الحكومة التحرك قبل خروج الوضع عن السيطرة بعدما حذرت مرات عدة من أنه يجب عدم استخدام الدين بهدف انتهاك القوانين"، مؤكدة أن حظر الحركة الإسلامية في نيجيريا لا يعني منع العديد من الشيعة المسالمين والذين يحترمون القانون في البلاد من ممارسة ديانتهم. ولدت الحركة الإسلامية في نيجيريا حوالي العام 1978 بمبادرة من طالب في الاقتصاد في جامعة زاريا بولاية كادونا "شمال"، فيما تضم هذه الحركة أعضاء من الأقلية الشيعية في هذا البلد، حيث غالبية المسلمين من السنة، وقد جذبت طلابا بعد ثورة 1979 في إيران البلد ذي الغالبية الشيعية الذي أصبح حينذاك جمهورية إسلامية.