أضافت دراسة دنماركية فائدة جديدة للأسبرين تتعدى قدرته على تسكين الألم وحماية القلب، إذ اتضح أنه قد يقي أيضاً من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد. ويوصي الأطباء باستخدام الأسبرين باعتباره من أبرز سبل الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووجدت الدراسة، التي نشرت في دورية "السرطان"، ونشر نتائجها موقع (سي إن إن) أن مستخدمي الأسبرين أو غيره من العقاقير المضادة للالتهابات "المسكنات" - مثل الأيبوبروفين - لفترة تراوحت بين سبع إلى ثماني سنوات، تراجعت بينهم احتمالات الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفي بواقع 15 المائة، وسرطان الخلايا الصبغية "ميلانوما" بنسبة 13 في المائة. واعتمدت خلاصة البحث على تحليل بيانات 200 ألف شخص بالغ في الدنمارك، قال منتقدوها إن المشاركين فيها من شمال البلاد ولا يعني بأن نتائجها قد تنطبق على بقية دول العالم. وقالت د. جنيفير لي، أخصائية أمراض الجلد في قسم السرطان بمركز "بريغهام اند وومان" ببوسطن: قد تكون هناك عوامل بيولوجية وتفسير حقيقي للأسباب الكامنة وراء فعالية المسكنات."