زار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أمس في مدينة هيروشيما، متحف هيروشيما التذكاري للسلام، وتجول في أرجاء المتحف، حيث شاهد عرضا مرئيا لمدينة هيروشيما قبل القصف بالقنبلة الذرية، وإبان قصفها بالقنبلة في عام 1945، وما خلفته من دمار شامل. العصر الذري شاهد ولي العهد صورا تبين تاريخ مدينة هيروشيما في السابق، وخلال الحرب العالمية الثانية، وبعد القصف بالقنبلة الذرية، وكذلك معلومات عن العصر الذري والجهود من أجل السلام الدولي، ونماذج توضح الأضرار التي لحقت بالمدينة، وبعض الشواهد المادية مثل الملابس والساعات، والأمتعة الشخصية الأخرى التي كان يرتديها ضحايا القنبلة، بالإضافة إلى الحياة في المدينة بعد تطورها. لقاء إحدى الناجيات توجه الأمير محمد بن سلمان، إلى صالون المتحف، حيث التقى إحدى الناجيات من القنبلة، التي سردت له مشاهداتها قبل وأثناء وبعد القصف بالقنبلة الذرية، كما وقع في سجل زيارات المتحف. رافق ولي العهد في زيارة متحف هيروشيما، وزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وعدد من الوزراء. حق أصيل إلى ذلك أكد مراقبون أن المملكة من أوائل الدول، التي انضمت لمعاهدة منع الانتشار النووي إيمانا منها بأن تحقيق الأمن والسلام في العالم، بأسره لا يمكن في وجود الأسلحة النووية، فضلا عن أن السياسة السعودية قائمة على أن نزع السلاح النووي، وعدم الانتشار، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، هي حجر الأساس لمنظومة عدم الانتشار ونزع السلاح النووي، وأوضحوا أن المملكة دائما ما تؤكد على الحق الأصيل لجميع الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإجراءاتها وتحت إشرافها. المملكة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية من أوائل الدول الداعية إلى نزع هذه الأسلحة تشدد على عدم السماح بتهديد الأمن والاستقرار الدوليين من طليعة الدول الداعية إلى نزع السلاح النووي وعدم الانتشار تولي اهتماما خاصا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية تتبنى سياسة قائمة على مبدأ دعم السلام الشامل وإحلاله ونبذ الحروب تقف ضد كل ما من شأنه إشعال فتيل الأزمات في أي من مناطق العالم متحف هيروشيما التذكاري للسلام يقع في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام يوثق القصف الذري في الحرب العالمية الثانية يجمع ويعرض الممتلكات التي تركها الضحايا تم تجديد المتحف في 1994 ينقسم المتحف إلى قسمين: 01 الجناح الشرقي- يفسر تاريخ مدينة هيروشيما قبل القصف والقرار بإسقاط القنبلة 02 الجناح الغربي - يشكل جزءا من المتحف القديم، ويركز على الدمار والأضرار الناجمة عن الإشعاع