أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، خلال لقائه قيادات التعليم بمنطقة عسير، أن هناك خطة لإعادة ترتيب الإدارات التعليمية ومكاتب التعليم، فضلا عن توجه الوزارة إلى منح قادة وقائدات والوكلاء والوكيلات في المدارس، والمشرفين والمشرفات التربويين حوافز مادية، تمكّنهم من مزاولة عملهم المهني والتربوي في أفضل البيئات، لافتا إلى أنه سيكون حينها مساءلة لهم فيما يخص مخرجاتهم. ضبط الجودة أشار آل الشيخ إلى أن الوزارة تعمل على تحسين مستوى الأداء وضبط الجودة في منظومة وزارة التعليم، خلال تطوير حجر الزاوية في العملية التعليمية، وهو المعلم والمعلمة، والعمل على إنهاء لائحة الوظائف التعليمية وسلم الرواتب الجديد الذي سيؤتي ثماره، لافتا إلى أنه بدء العمل في موضوع اللائحة وسُلم الرواتب منذ 8 أعوام، ولكنه يحتاج إلى عملية تركيز ليتم إنهاؤه في المسار الصحيح، وشدد على أن جميع منسوبي الوزارة مسخّرون لخدمة الطالب، ويجب القيام بعمليات التقويم المستمرة في مختلف مراحل السلم التعليمي، لأنه إذا لم يكن هناك قياس محايد ومستقل لم يتم في عمليات المدرسة، فلن تتم معرفة مستوى التحصيل لهم، منوها بما توفره الدولة من إمكانات للتعليم. الفصل الصيفي قام وزير التعليم بجولة شملت مدارس منطقة عسير، والتي كان من أبرزها ثانوية المملكة للاطلاع على سير الدراسة في الفصل الصيفي، وسير البرامج والورش الفنية والمراكز الصيفية للطلاب، كما زار مركز التطوير المنهي للبنات بأبها ووقف على سير العمل فيه، واطلع على نماذج من الحقائب التدريبية التي يقدمها المركز، كما وقف آل الشيخ على سير العمل وآلية قبول الطلاب والطالبات في مدرسة الملك سلمان الافتراضية، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وزار مشروع الطفولة المبكرة في الابتدائية العاشرة للبنات بأبها والكليات العلمية سابقا، واطلع على أعمال التهيئة للعام القادم ومشروعات المدارس المستقبلية، وختم زيارته بجولة في مدينة التربية الخاصة، افتتح خلالها المعرض المصاحب الذي يزخر بأعمال طلاب ذوي الإعاقة.