أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن مبعوث واشنطن الخاص إلى الشأن الأفغاني، زلماي خليل زاد، سيعقد لقاء جديدا مع ممثلي حركة "طالبان"، قبل نهاية الشهر الجاري. وأوردت الخارجية، في بيان، أن الدبلوماسي الذي انطلق، الجمعة الماضي، في جولة تشمل كلا من أفغانستان وباكستان وألمانيا وبلجيكا والإمارات وقطر، سيستأنف الحوار مع "طالبان" من أجل "التقدم في عملية السلام"، وذلك بعد توقف في المفاوضات دام شهرا كاملا. وأوضحت الخارجية الأميركية أن زاد سيبدأ جولته بباكستان، الدولة الحليفة الرئيسة ل"طالبان" قبل 2001، والتي سخرت اتصالاتها مع الحركة لجعل حوار واشنطن معها ممكنا. وفي العاصمة الأفغانية، سيلتقي خليل زاد ممثلي المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان الذين لا يخفون قلقلهم إزاء احتمال قيام "طالبان" بدور أكبر في حياة البلاد. وذكرت الخارجية الأميركية أن المبعوث الخاص، أثناء زيارته لكابل "سيشجع جميع الأطراف للعمل على إطلاق مفاوضات بين الأفغان، من شأنها أن تقود إلى اتفاق سلام نهائي.