أوضح مدير عام التربية والتعليم في الأحساء بالإنابة عبدالله بن عيسى الذرمان، أن حالات الغياب في جميع مدارس البنين والبنات في أول يومي الاختبارات السبت والأحد لم تتجاوز 1% من إجمالي أعداد الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية بالمحافظة والبالغ عددهم 96 ألف طالب وطالبة، مشيراً خلال حديثه ل "الوطن" أمس، إلى أنه وقف شخصياً خلال اليومين الماضيين على مجموعة من المدارس، للاطمئنان على سير الاختبارات. وأكد أنها تسير وفق ما خطط لها مطبقة مشروع "اختباري متعة"، وفي ظل أجواء مفعمة بالتشجيع والتعزيز والتفاؤل بنتائج إيجابية. وأضاف أن إدارته شكلت فرقا صحية مكونة من طبيب ومساعد، وطبيبة ومساعدة في كل وحدة صحية، وذلك بهدف الاستجابة الفورية لكافة الحالات الصحية الطارئة في المدارس أثناء فترة الاختبارات، مع التأكيد على جاهزية الوحدات الصحية لاستقبال جميع الطلاب والطالبات المحالين من المدارس وتقديم الخدمات الصحية، بيد أنه أكد أنه لم تسجل أية حالات صحية طارئة في مدارس البنين والبنات، ولم ترد إلى جهات الاختصاص في إدارته أية إفادات من المدارس بتسجيل حالات غش تستدعي تدخل الإدارة في ذلك. إلى ذلك، حظيت اللوحات الإرشادية والتوجيهية والترحيبية المنتشرة في ممرات وصالات مدرسة الهفوف الثانوية بالأحساء، بترحيب واسع بين أوساط طلاب المدرسة. وأوضح المرشد الطلابي في المدرسة علي اليامي أن نتائج استطلاعات الرأي، التي نفذها قسم التوجيه والإرشاد في المدارس على مجموعة من الطلاب، أكدت أن تلك العبارات التحفيزية والأدعية المكتوبة على اللوحات ساهمت في خلق أجواء محفزة ومشجعة على التعامل مع الاختبارات بطمأنينة وهدوء. من جهة أخرى، تابعت مديرات ومشرفات المنطقة الشرقية في الإدارة العامة ومكاتب التربية والتعليم سيرالاختبارات وفق الخطة التي أعدتها إدارة الاختبارات والقبول، حيث أوضحت مديرة إدارة الاختبارات والقبول بتعليم الشرقية سهاد الدخيل في تصريح أمس، أن الخطة تشمل عدة بنود منها دقة إعداد اللجان وتوزيع الطالبات على القاعات واكتمال بيانات الطالبات والكشوفات ومستوى الأسئلة بالنسبة للطالبات ووضوح الطباعة، مشيرة إلى أن نتائج طالبات الثانوية العامة ستكون بمتناول الطالبات بعد ستة أيام من انتهاء الاختبارات، بينما تظهر نتيجة بقية المراحل بعد الاختبارات مباشرة عبر إدخال رقم السجل المدني للطالبة في برنامج "نور". إلى ذلك، أجرت "الوطن" مقابلات مع عدد من الطلاب للاستفسار عن الطرق الجديدة للغش، حيث ذكروا أن الطرق الاعتيادية مازالت سارية، كالإشارة بأصابع اليد، أو الكتابة على المسطرة، أو على الثياب، أو استخدام التقنية الحديثة من جوالات بإخفاء جهاز "الأيبود" داخل الملابس، وتمرير سلك السماعة إلى الأذن أسفل حجاب الرأس للطالبات.