كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي عن مساعيهما الرامية إلى تشكيل جبهة موحدة بشأن كوريا الشمالية، في الوقت الذي يسعيان فيه من أجل الضغط على بيونج يانج للتخلي عن برنامجها النووي والصاروخي. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن آبي قوله، أمس، في طوكيو، إن ترمب عرض تعاونه الكامل بشأن قضية مهمة على اليابان - قضية المختطفين اليابانيين فى كوريا الشمالية منذ عقود. مواصلة التعاون وأضاف آبي، أن «اليابان والولايات المتحدة سوف تواصلان التعاون عن قرب، وانتهاز كل فرصة، واتخاذ إجراء بجرأة، حتى يمكننا التوصل إلى حل لقضية المختطفين فى أقرب وقت ممكن»، معربا عن رغبته في حل هذه القضية من خلال عقد اجتماع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وقال، إنه سوف يقوم بذلك دون أى شروط، ولكن ليس من الواضح ما يدور بذهن كيم. قلق حيال كوريا ومن جانبه، قال ترمب إنه لا يشعر بالقلق إزاء إقدام كوريا الشمالية، مؤخرا، على إطلاق صواريخ، وقال، إن السياسة الأميركية ضد بيونج يانج تقوم على «السلام عبر القوة». زوال الأسلحة النووية اعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطاب تهدئة، أمس، حيال تصاعد التوترات مع إيران، مؤكدا أن واشنطن لا تسعى إلى تغيير النظام في طهران، وتابع «نحن نسعى إلى زوال الأسلحة النووية. لا أسعى لإيذاء إيران على الإطلاق»، مشيرا إلى إمكانية «التوصل إلى اتفاق».