أعلن أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، البدء الفعلي لتنفيذ المقترحات والاحتياجات التي طرحها شباب وشابات المنطقة خلال اللقاء الذي جمعهم بسموه منتصف الأسبوع الماضي، ونظمته الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، ومن أبرزها إيجاد إدارات نسائية، وتوظيف مترجمي لغة الإشارات للصم، وعدم استغلال المعاقين في رفع مستوى توطين الوظائف في القطاع الخاص، ومعالجة شكوى مستثمرات في المشاغل النسائية، وإنشاء ناد للسيارات. وشدد أمير حائل، رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة على أنه سيتابع شخصياً تنفيذ كافة الإجراءات التي اتخذت وطرحها الشباب في إطار زمني محدد وإعلان النتائج. وقال سموه في بيان صحفي، تلقت "الوطن" نسخة منه، إثر اطلاعه على نتائج تقرير المتابعة الذي قدمه مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة الأمير عبدالله بن خالد، إن البرنامج التنفيذي يتضمن قيام الغرفة التجارية بحائل وهيئة تطوير المنطقة بإنشاء مركز للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لشباب وشابات المنطقة. وأضاف أن الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين (هدكا) ستقوم بإعداد تقرير لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديد أوجه القصور ومعالجتها في القطاعات الحكومية الخدمية، وحصر الجهات غير الملتزمة, وتسريع توظيف مترجمي لغة الإشارة في كل قطاع خدمي بالمنطقة وخاصة المستشفيات. كما أكد الأمير سعود بن عبدالمحسن على توجيه مكتب العمل بمتابعة منشآت القطاع الخاص لعدم حرمان ذوي الإعاقة من الامتيازات الوظيفية التي تتيحها برامج وزارة العمل لرفع مستوى توطين الوظائف والرفع عن أي مخالفات. وأشار أمير حائل إلى أنه طلب الإفادة من وزارة التعليم العالي لإيضاح ما ينظم قبول بعض ذوي الاحتياجات الخاصة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إثر ما أشار إليه أحد الشباب عن وجود صعوبات في هذا الشأن. كما وجه سموه فرع وزارة التجارة بحائل بمتابعة ومعالجة شكوى المستثمرات في مجال المشاغل النسائية، وتكليف الغرفة التجارية بإعداد تقرير فني عن الجدوى الاقتصادية والتسويقية لإنشاء ناد للسيارات.