أكد المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي بدء عمل كافة اللجان المكلفة بتصحيح إجابات الطلاب إلكترونياً ببرنامج "التصحيح الإلكتروني"، بعد أداء الفترة الأولى من الاختبارات التي وصفها ب"الانسيابية" حيث انطلقت في وقتها المحدد بإشراف نحو 650 مشرفاً ومشرفة تربوية في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية. وقال الثقفي بعد أن تجول صباح أمس في عدد من المدارس، إنه تم تشكيل فِرق عمل من الدعم الفني لمساعدة المدارس على حل أي مشكلات تتعلق بالنظام المركزي للثانوية العامة، وتشكيل لجنة أخرى لتدقيق النتائج وبيانات الطلاب من خلال عضوية المشرفين التربويين. وأضاف أن مدارس المحافظة أكملت كافة التجهيزات لتوفير أفضل الخدمات التربوية وتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب أثناء تأديتهم للاختبارات بما يضمن لهم أداءها بكل يسر وسهولة. من جهتها، أكدت مساعد مدير التعليم بجدة للشؤون التعليمية نور باقادر أن الأجواء كانت مهيأة للطالبات، وجاءت انطلاقة الاختبارات موفقة وسلسة بحمد الله، وأن مجموعة من الفرق الطبية من الصحة المدرسية وقفت على المدارس في مسح ميداني. وفي ذات السياق، أكدت مديرة الوحدات الصحية في تعليم جدة الدكتورة سونيا مالكي أنه لم تسجل أي حالات طارئة سواء في مدارس البنين أو البنات، وأن سير الاختبارات كان مطمئناً، مشيرة إلى أن الفرق جاهزة عن طريق الزيارات الميدانية إضافة إلى تلقي أي بلاغ عن طريق الهاتف، وتجهيز كوادر كاملة لمعالجة أي وضع طارئ. وفي الليث، فاجأت إدارة التربية والتعليم صباح أمس أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة في المدارس النائية بإفطار مجاني بعد نهاية الفترة الأولى للاختبارات. وقال مساعد مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث سعيد العصماني إن هذه المبادرة تأتي لضمان تزويد الطلاب بوجبات صحية كاملة ومفيدة، وذلك تحسبا لأن يتناول الطالب وجبة غير مفيدة ولا تخضع للإطار الصحي. وأضاف أن الوجبة مكونة من كروسان ولبن رائب وبعض العصائر التي يختارها الطالب. وفي القنفذة، أوضح مدير التربية والتعليم الدكتور محمد الزاحمي أن 100 مشرف ومشرفة انتقلوا إلى المدارس للاطمئنان على سير الاختبارات، مشيراً إلى أنه ستكون هناك مسابقة لأفضل مدرسة تقوم على تنفيذ آليات الاختبارات المعتمدة من قبل الوزارة. وأشار الزاحمي إلى أن الوضع كان مطمئنا في أول يوم في ظل تعاون الجهات المعنية التي قامت بتنظيم حركة السير أمام المدارس. وفي المهد، انتظم أمس أكثر من 20 ألف طالب وطالبة في الاختبارات، وشهدت الشوارع والتقاطعات وأمام المدارس تواجدا كثيفا من قبل الدوريات الأمنية لتسهيل حركة السير. وفي الطائف، حلت كروت الإجابات الإلكترونية التي تعتمد على الإجابة بطريقة تظليل الدائرة لتصحيحها إلكترونيا بعد لجوء كثير من المدارس إلى التصحيح الإلكتروني بواسطة جهاز التصحيح، والذي ساهم أيضا في اختفاء القلم الأحمر أيضا من أيدي المعلمين. وقال مدير مدرسة الملك خالد الثانوية فهد بن حسين الشنبري إن تصحيح إجابات الطلاب سيكون إلكترونيا، مشيرا إلى أن التصحيح الإلكتروني يوفر الوقت والجهد، ويحد من الأخطاء غير المقصودة في عملية تقدير الدرجات واحتساب الإجابات الصحيحة، كما يعطي مؤشرات علمية عن مستوى الطلاب ومدى سهولة وصعوبة الاختبارات التي يضعها المعلمون. وفي مدارس بنات الطائف، استقبل عدد من مديرات المدارس الاختبارات ببرامج خاصة تتمثل في ضيافة المعلمات والطالبات، وذلك من أجل تهيئة الطالبات والمعلمات لأداء الاختبارات في أجواء ملائمة.