أكد المدير العام لتربية وتعليم البنين في جدة عبد الله بن أحمد الثقفي سير اليوم الأول في الاختبارات الفصلية بشكل مطمئن، معربا عن ثقته في استمرار هذا الأمر حتى نهاية الأسبوع المقبل؛ موعد آخر أيام اختبارات الفصل. وأثنى الثقفي على جهود المدارس ممثلة في إداراتها ومعلميها ومتابعة الإشراف التربوي ومكاتب التربية للإعداد الجيد وتهيئة الأجواء الملائمة لبداية الاختبارات الفصلية، معتبرا أن الاختبارات تعد من الفعاليات التربوية المجدولة على مدى العام دراسي ولا يجب أن تأخذ الكثير من الرهبة والخوف أو القلق أو إعطاء الأمر أكبر مما يجب؛ كونها وسيلة قياس للتحصيل العلمي. وجاءت تصريحات مدير تربية وتعليم جدة أثناء تفقده خلال فترة الاختبار الأولى المدارس الواقعة في الأحياء المتضررة شرقي جدة أمس. وتابع الثقفي انتظام الطلاب في ثانوية الحطيم الثانوية ومتوسطة الأمير ماجد، مبديا سعادته بما لمسه من انتظام وسير طبيعي لاختبارات طلاب المدارس المتضررة. واستقبلت مدارس جدة في السابعة والنصف من صباح أمس طلابها في أول أيام اختبارات الفصل الدراسي الأول، وسط استعدادات وأجواء لم تسجل فيها حالات غياب لافتة أو تأخر ظاهرة. وأوضح مدير مدرسة رضوى الثانوية محمد الزهراني أن الاختبارات تمت بصورة دقيقة وناجحة ولم تسجل عليها مآخذ، مبينا أن ثانوية رضوى استقبلت طلاب ثلاث مدارس أهلية ضمن برنامج التوأمة بين المدارس لحكومية والخاصة. وأضاف «خصصت قاعات وفصول لطلاب مدارس العزيزية الأهلية ومدرسة أنجال العقيق الأهلية والليلية ومدرسة الخليج الأهلية والليلية، بالإضافة إلى طلاب مدرسة رضوى للتعليمين العام والليلي وطلاب قسم التربية الخاصة عوق سمعي رضوى». فيما تواجد مديرو الإدارات ومكاتب التربية والتعليم وأكثر من 300 مشرف تربوي في كافة مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية لمتابعة سير الاختبارات وإجراءات المدارس المطبقة وآليات التصحيح والمراجعة. وكشف ل«عكاظ» مدير الاختبارات التحصيلية في إدارة تربية وتعليم جدة حسين الكناني عن تزويد 91 مدرسة ببرنامج تظليل وكتابة البيانات الأساسية على ورقات الإجابة للطلاب، ضمن تطبيق التصحيح الآلي الإلكتروني المنفذ في المدارس السابقة، مبينا أنه يتم في الساعة الواحدة تصحيح 9500 ورقة إجابة آليا ولا تتجاوز أسئلة اختبار المادة الواحدة 30 سؤالا. من جهته، أوضح الوكيل الفني للاختبارات في إدارة التربية والتعليم فيصل الغانم أن آلية التصحيح الآلي لبرنامج تقييم التحصيل الدراسي تتم وفق خطوات مقننة تتمثل في أنه بعد الانتهاء من إجراءات توزيع اللجان وأسئلة الاختبارات على المراقبين، تسلم للطلاب للبدء في حل الأسئلة. وكذلك تجمع الإجابات بحيث تصنف كل مادة على حدة، تدخل المرحلة الأولى رحلة التأكد من نموذج إجابة المعلم وتوزيع الدرجات عليها ثم يتبعه تصحيح المادة الدراسية، إصدار تقرير يحمل اسم تحليل البنود للكشف عن مكامن القوة والضعف في الأسئلة، طباعة كشف للدرجات تتم مطابقته من أعضاء لجنة الكنترول مع معلم المادة، ويستمر هذا العمل حتى إظهار النتائج. وبين الغانم أن الجهاز المخصص للبرنامج في التصحيح الآلي يصحح 700 ورقة إجابة في مدة زمنية لا تتعدى ال25 دقيقة.