كشفت إحصائية صادرة عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس"، والتابع لهيئة السياحة والآثار، أن زوار مهرجان الورد الطائفي قدموا من أكثر من 47 وجهة من مختلف مناطق ومحافظات المملكة. وقال 50% من أفراد العينة البالغ عددها 293 شخصا إن الغرض من حضورهم لمحافظة الطائف هو حضور المهرجان و22% منهم غرضهم الترفيه والسياحة. وحضر ما يزيد عن 87% إلى المهرجان برفقة أسرهم، بينما حضر 7% برفقة أصدقائهم و6% بمفردهم. وتشير الدراسة إلى أن 37% من أفراد العينة قضوا أكثر من 3 ليال في محافظة الطائف، وبلغ المتوسط العام لعدد الليالي التي قضاها أفراد العينة في المحافظة 6 ليال. وأفاد 38% من أفراد العينة بأنهم أقاموا في وحدات سكنية مفروشة، فيما أقام 18% في منازل أصدقاء وأقارب لهم، وبلغت نسبة الذين يقيمون في مساكن خاصة بهم17 %. وبلغ المتوسط العام للإنفاق اليومي للفرد الواحد من أفراد العينة بما في ذلك المجموعة المرافقة له 1482 ريالا، أي بمعدل 296 ريالاً للشخص الواحد. ورأى غالبية زوار مهرجان الورد الطائفي أن أسعار الأنشطة والخدمات المقدمة كانت من مرتفعة إلى مناسبة؛ فقد ذكر 60% من عينة الدراسة أن تكلفة النقل والمواصلات في محافظة الطائف كانت مناسبة، وذكر 55% من عينة الدراسة أن أسعار الأنشطة الترفيهية كانت أيضاً مناسبة، وأفاد 52 % بأن أسعار الأكل والشرب في محافظة الطائف كانت مناسبة، ورأى 74% من عينة الدراسة أن أسعار مرافق الإيواء كانت مرتفعة، وذكر 69% أن أسعار التسوق كانت أيضاً مرتفعة. وحصلت الخدمات المصاحبة للمهرجان على تقييم إيجابي من غالبية أفراد العينة، حيث بلغ متوسط التقييم الإجمالي 3.6 درجات من 5 درجات، أما الجوانب التي حصلت على أعلى تقييم فهي: نظام الأمن والسلامة في المهرجان، وإضاءة مقر المهرجان. وحصل المهرجان على تقييم إيجابي من غالبية أفراد العينة، أما الجوانب التي حصلت على أعلى تقييم فهي: مستوى تنظيم المهرجان، وحسن تعامل المشاركين والمنظمين في الفعاليات. وقيم33% من عينة الدراسة "السياحة في المحافظة بشكل عام" بالممتازة، كما أوضح 45 % منهم أنها جيدة جداً، ورأى 21 % أنها جيدة، وبلغ متوسط التقييم الإجمالي 4.1 درجات من 5 رجات.