جدد وزير الخارجية إبراهيم العساف رفض المملكة التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، وقال «الجولان أرض عربية سورية محتلة وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة... الإعلان مخالفة صريحة لميثاق الأممالمتحدة» منبها إلى أن «الإعلان ستكون له آثار سلبية كبيرة على السلام في الشرق الأوسط». بدورهم، رفض وزراء الخارجية العرب القرار، وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إن بلاده تؤكد «رفضها قرارات الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتل لمخالفته القرارات الدولية»، فيما قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط «نقول بصوت واضح إن الجولان أرض سورية عربية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن»، مضيفا «إذا كان الاحتلال جريمة كبرى، فإن شرعنته خطيئة، وتقنينه عبث بمبادئ العدالة». وقال المتحدث باسم القمة محمود الخميري، إن «بيانا قويا» سيصدر بخصوص الجولان في إعلان تونس الذي سيتلى في أعقاب القمة اليوم. ووقع ترامب الإثنين على الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مثيرا موجة من الاحتجاجات في العالم ضد القرار الذي يأتي في أعقاب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.