سجلت عيادة مكافحة التدخين بالجبيل خلال العامين الماضيين إقلاع 300 مراجع عن التدخين بنسبة 85% من إجمالي مراجعي العيادة. وقال عضو لجنة مكافحة التدخين التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالجبيل يحيى اليامي إن العيادة نجحت خلال العام الماضي في عقد أكثر من 1050 جلسة علاجية لنحو 200 مراجع. وحذر من انتشار التنباك والتدخين بين الطلاب في كافة المراحل، حيث أوضحت دراسة أجرتها اللجنة أن وقت الانصراف من المدرسة يعتبر وقت ذروة التدخين لدى الطلاب، ومن ثم عودتهم للمنزل في غفلة من الوالدين للأسف. وأوضح رئيس اللجنة سعيد بن علي الشهراني أن هذه اللجنة التي مضى عليها 11 عاماً تعد الأولى بالمحافظة، مشيرا إلى أنه تم تنظيم 25 معرضا خلال تلك الفترة بمساهمة عدة جهات حكومية وخاصة وخيرية. وأضاف أن العيادة استقبلت 25 مراجعا خلال الشهرين الماضيين 20 رجلا و5 نساء و4 أطفال. وتقدم خدماتها للرجال والنساء من السعوديين والمقيمين, مشيرا إلى أن العيادة سجلت نجاحاً طيباً في مساعدة المدخنين على الإقلاع عبر برامجها الطبية، التي تهتم بتوعية المدخن، وتعريفه بالحكم الشرعي للتدخين، والمضار الصحية التي تنتج عن تعاطيه، بالإضافة إلى الحرج الاجتماعي الذي يعيش به المدخن، من خلال انطباعات محيطه الاجتماعي. وأوضح الشهراني أن العيادة تواصل عملها في استقبال المراجعات، وتقديم العلاج لهن بالإضافة إلى تقديم الاستشارات عبر الهاتف، موضحاً أن أكثر الاستشارات تتركز في العلاج من مرض وحمى الشيشة التي تنتشر بين المدخنات من النساء بشكل أكبر, كذلك تتركز الاستشارات النسائية من شكاوى ضرر التدخين من الأزواج والمقربين لهن من آباء وإخوة. وذكر أن قلة الدعم المادي تعد أبرز المعوقات التي تحد من نشاطات اللجنة سواء في المشاركات الداخلية أو الخارجية.