أوضح رئيس لجنة مكافحة التدخين بمحطات الجبيل التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالساحل الشرقي سعيد بن علي الشهراني أن اللجنة تقدم خدماتها لعموم المحافظة والجبيل البلد والصناعية رجالاً ونساء سعوديين ومقيمين، مؤكداً على أن العيادة سجلت نجاحاً في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين عبر برامجها الطبية، التي تهتم بتوعية المدخن وتعريفه بالحكم الشرعي للتدخين والأضرارالصحية التي تنتج عن تعاطيه، بالإضافة إلى الحرج الاجتماعي الذي يعيش فيه المدخن، من خلال انطباعات محيطه الاجتماعي. وقال إنه تم عقد العديد من الندوات التي استهدفت كل الفئات العمرية من الشباب وطلبة المدارس والمواطنين، وتم توزيع العديد من الكتيبات والملصقات وأشرطة الكاسيت التي اشتملت على مخاطر التدخين ورأي الدين فيه وسبل التخلص من هذه الآفة، مشيراً إلى تنظيم 25 معرضاً على مدى 11عاماً هي عمر اللجنة بمساهمة عدة جهات حكومية وخاصة وخيرية . وعن نشاط العيادة النسائية أفاد أن العيادة تواصل عملها في استقبال المراجعات وتقديم العلاج لهن بالإضافة إلى تقديم الاستشارات عبر الهاتف، موضحاً أن أكثرالاستشارات تتركز في العلاج من مرض وحمى الشيشة التي تنتشر بين المدخنات من النساء بشكل أكبر ،كذلك تتركز الاستشارات النسائية من شكاوى ضرر التدخين من الأزواج والمقربين لهن من آباء وإخوة. وعن أبرز المعوقات كشف الشهراني عدم وجود دعم مالي ما يحد من نشاطات اللجنة سواء في المشاركات الداخلية أو الخارجية، حيث نعتمد في دعمنا على الجمعية التعاونية بالمجمع السكني بالجبيل. وقال عضو اللجنة يحيى اليامي إن العيادة استقبلت أكثر 150 مراجعاً في عام 2010م ، فيما بلغ عدد المراجعين العام الماضي مائتي مراجع، كاشفاً أن 85% من المراجعين أقلعوا عن التدخين” 300 مراجع” خلال السنتين الماضيتين. وأضاف أنه خلال مارس وإبريل الماضيين قدر عدد المراجعين بنحو 29 مراجعاً عشرين رجلاً و خمس سيدات وأربعة أطفال، محذراً من انتشار التنباك والبيرة والدخان بين فئة الطلاب. ولفت اليامي إلى أن دراسة قامت بها اللجنة أوضحت أن ظاهرة شرب الدخان بين الطلاب تكون بعد انقضاء اليوم الدراسي مباشرة في غفلة من الوالدين. ودعا عضو اللجنة بدر الحميدي جميع المدخنين إلى الانضمام إلى عيادة مكافحة التدخين والاستفادة مما لديها من برامج علاجية تساعد على الإقلاع عن التدخين.