استطاع مكتب عيادة التدخين بالطائف تحقيق نسبة 84% لدرجة الاستجابة لمراجعي العيادة للإقلاع عن التدخين خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث بلغ عدد المراجعين 138 مراجعا تمكن 119 مراجعا من الإقلاع عن التدخين من بينهم 6 سيدات بينما تمكن 12 مراجعا من التقليل من التدخين ، بينما فشل مقيمان و 5 سعوديين من الاستفادة من البرامج العلاجية ولم يستطيعوا الإقلاع عن التدخين. وكشف تقرير العيادة أن دوافع التدخين في البداية للمراجعين في المرتبة الأولى نتيجة اللهو والعبث بينما جاء في المرتبة الثانية ملل وفراغ. كما كانت المشكلات النفسية والبيئية هي الأولى لدوافع التدخين الحالية ،حيث جاء ثانيا دوافع شخصية واجتماعية، بينما كان الأصدقاء هم السبب الأكثر في منشأ دوافع التدخين ،كما جاء العمل في المرتبة الثانية وثالثا المنزل. وأوضح التقرير أن الأميين هم النسبة الأقل في عدد المراجعين من حيث المستوى العلمي، حيث بلغوا 5 مراجعين بينما كان المتعلمون 133 مراجعا، بينما تفوق المتزوجون الراغبون في الإقلاع عن التدخين على العزاب حيث بلغوا 72 مراجعا بينما بلغ العزاب 66 مراجعا. واحتل الطلاب المرتبة الأولى من حيث المراجعين بحسب الحالة الوظيفية حيث بلغوا 70 مراجعا، بينما جاء ثانيا القطاع الحكومي وكان ثالثا موظفو القطاع الخاص ،وجاء أخيرا رجال الأعمال حيث كانت المرحلة العمرية التي تتراوح بين 35 إلى 44 عاما هم الأكثر في نسبة المراجعين بالنسبة للمرحلة العمرية حيث بلغوا 65 مراجعا تمكن 56 منهم من الإقلاع عن التدخين، بينما جاء ثانيا المراجعون الذين تتراوح أعمارهم مابين 15 إلى 34 عاما و بلغوا 58 مراجعا استطاع 48 الإقلاع عن التدخين بينما كان البالغون من العمر 45 عاما فأكثر في المرتبة الأخيرة، حيث بلغوا 15 مراجعا تمكن جميعهم من التوقف والإقلاع عن التدخين . من جهته أوضح مدير العيادة عبدالعزيز بن حمدان العصيمي أن أنواع الوسائل المستخدمة في المكافحة متعددة تتمثل في مقابلة شخصية للراغبين في الإقلاع عن التدخين والمحاضرات والأفلام التوعوية ووسائل الإيضاح عن أضرار التدخين وعلاج الذبذبات . وأشار الى ان ممارسة التدخين أكثر تأثيرا على الرجال من النساء لوفرة الهرمونات لدى العنصر النسائي التي تساعد في تقليل الأضرار الناجمة عن التدخين، بينما تكون أكثر ضررا لدى المرأة الحامل لكون الأضرار تتجاوز الأم وتمتد إلى الجنين وقد يؤدي إلى إصابته بعيب خلقي، بالإضافة إلى أن ممارسة الشيشة تعد أكثر ضررا من ممارسة التدخين لكونها تعادل 40 سيجارة.