ناقشت ورشة العمل التمهيدية التي أقامتها جامعة دمشق بالتعاون مع اتحاد الممرضين والممرضات العرب ونقابة التمريض في سورية القضايا المتعلقة باقتراح معايير القبول في كلية التمريض التي تعتزم جامعة دمشق افتتاحها. وقال الدكتور وائل معلا رئيس الجامعة إن هذه الورشة تأتي انطلاقا من أهمية مهنة التمريض ودورها في خدمة المجتمع وضرورة تأمين الممرضات الم ؤهلات ليكن إحدى دعائم عملية تطوير الخدمات الطبية في سورية. وأضاف أن جامعة دمشق تسعى حاليا لتحويل مدرسة التمريض إلى كلية لتسد النقص في عدد الممرضات وتؤمن تأهيلا عالي المستوى لمن يرغب بممارسة هذه المهنة معربا عن أمله في أن تساهم هذه الورشة في تكوين رؤية واضحة ومقترحات عملية لمعالجة الجوانب المتعلقة بتحويل مدرسة التمريض إلى كلية تمريض نموذجية. بدوره أشار محمد حتاملة الأمين العام لاتحاد الممرضين والممرضات العرب إلى أن قرار جامعة دمشق البدء ببرنامج بكالوريوس التمريض ينسجم في توقيته مع إحدى توصيات منظمة الصحة العالمية التي دعت إلى توحيد المستوى الأساسي لمهنة التمريض بالمستوى الجامعي اعتبارا من عام 2015 مشيرا إلى أن التطور الكبير الذي يشهده القطاع الطبي بعلومه وتطبيقاته بشكل عام أصبح يستدعي مستوى متطورا من التمريض تعليما وممارسة. من جانبها أكدت يسرى ماليل نقيبة الممرضات والقابلات وأمل ضاهر مديرة مدرسة التمريض على ضرورة توفر كادر مهيأ ومنهاج علمي جيد ووجود مكتبة علمية شاملة إضافة إلى مختبر تمريضي وكادر تدريسي عالي المستوى مع تهيئة المشفى أو المركز ليكون قادرا على تدريب الطلاب على المهارات التمريضية العملية ما سينعكس إيجابا على صحة المرضى بأقل الاختلاطات الممكنة. كما ناقش المشاركون في الورشة الخطة الدرسية المستقبلية وإمكانية قبول خريجي مدرسة التمريض في الكلية وفق عملية تجسير مناسبة إضافة إلى مناقشة المواصفات والتجهيزات والمخابر اللازمة لهذه الكلية المزمع إنشاؤها