وقعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اتفاقية طويلة الأجل في مجال البحث العلمي والتطوير التقني، تتضمن إنشاء (مركز سابك للتقنية والابتكار) في رحاب حرم الجامعة يتوقع أن يبدأ العمل 2012. وبموجب الاتفاقية تتولى (سابك) تمويل إنشاء المركز إلى جانب تقديم الدعم اللازم للأنشطة البحثية التي يتم الاتفاق عليها بين الجانبين.. رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية البروفيسور تشون فونغ شيه قال إن (سابك) أوضحت - من خلال التزامها المبكر عضواً مؤسساً لبرنامجنا في مجال التعاون الاقتصادي - تفهمها الكامل للقدرات الفريدة لجامعة الملك عبد الله الأمر الذي سيمكننا من تعزيز التكامل بين البحث والتعليم والابتكار والمشاريع، إضافة إلى ربط العلوم بالتقنية لمواجهة التحديات العالمية من أجل مصالح المملكة والعالم . ويعزز (مركز سابك للتقنية والابتكار) عملية ربط الإبداعات الابتكارية لكل من (سابك) والجامعة ، حيث يستقطب نحو مائة إلى مائة وخمسين عالماً وباحثاً في مجال تقنيات الحفازات والمركبات والرقائق ، وسوف يتصل لدى اكتماله بثلاثة مراكز أخرى عائدة لسابك ، يجري تشييدها حالياً في الرياض ، و(شنغهاي) بالصين ، و(بنغالور) بالهند في إطار شبكة متكاملة تضم أكثر من (16) مركزاً بحثياً على المستوى العالمي. وتزامن توقيع الاتفاقية بين (سابك) و(الجامعة) مع انطلاق فعاليات تقنية رائدة تواصلت داخل الجامعة على مدى يومين، ضمت لفيفاً من العلماء البارزين في مجال التقنية من المملكة وأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية وآسيا ، الذين أشادوا بقدرات وإمكانات الجامعة البحثية والابتكارية ، خاصة في مجال الاستدامة