عاش احد المواطنين الخليجيين لحظات عصيبة إذ كان يهم بالسفر إلى بلاده وأثناء إنزاله لحقائب السفر فوجئ باختفاء سيارته من موقفها الذي أوقفها فيه قبل لحظات من صعوده إلى إحدى الشقق المفروشة التي يسكنها مع عائلته، وكان بها جوازات سفره هو وأفراد عائلته، ولم يجد أمامه إلا الاتصال بالدوريات الأمن حيث أبلغهم عن سيارته ولا يعرف رقمها فتم تمرير البلاغ فورا للفرق العاملة في الميدان . وبعد أربع دقائق من تلقي البلاغ لاحظت إحدى فرق دوريات الأمن سيارة من نوع ماكسيما عنابية اللون تحمل لوحات خليجية وتسير بسرعة داخل الحي يركبها أربعة أشخاص، فتم استيقافها لكن قائدها لم يذعن لمطالبات رجال الدورية بالوقوف، فتم تمرير رقم السيارة ونوعها وأوصاف الأشخاص الذين بداخلها، فتم توجيه فرقة مساندة للفرقة التي خلف السيارة المسروقة للحيلولة دون ابتعاد الجناة من المنطقة وحصرهم في مربع واحد لسهولة متابعتهم، ولتفويت فرصة الإفلات عليهم، وبفضل الله ثم بجهود فرق الدوريات تم إيقاف السيارة على احد الشوارع الرئيسة وحين تيقن الجناة أنهم وقعوا في قبضة الأمن أطلقوا أرجلهم للريح، لكن هذه الوسيلة لم تفلح معهم، إذ تمت متابعتهم من قبل رجال الأمن والقبض على الجناة الذين اعترفوا بسرقة السيارة الماكسيما، واقتيدوا لمركز شرطة الملز لاستكمال إجراءات التحقيق معهم، ولمعرفة ما إذا كانت لهم أي صلة بسرقات مشابهة.