أكد سفير الجزائر بمصر عبد القادر حجار أمس بأن إجراءات أمنية صارمة اتخذت لحماية عناصر منتخب الجزائر الوطني وجماهيره بمصر. وقال حجار بأنه التقى ليلة الجمعة إلى السبت الماضية بالسلطات الأمنية المصرية، و بحث الطرفان جملة من الترتيبات في سبيل درء أي مكروه، موضحا بأن الأمن المصري سيشدّد رقابته على الفندق الذي يقيم به لاعبو المنتخب الجزائري وجهازه الفني، كما سيمنع الغرباء من ارتياد المرفق، فضلا عن ذلك ستطوّق الشوارع والأزقة القريبة من الفندق بحزام أمني مشدّد لتحييد المتعصّبين الذين يسعون للتشويش على "الخضر" ليلا من خلال التجمهر قرب الفندق وإرخاء العنان للأبواب الصاخبة والمستفزة، مع توفير وحدات أمنية ترافق عناصر المنتخب الجزائري من المطار إلى الفندق ومركز التدريب وأيضا بعيد المباراة، إلى أن يستقلّون الطائرة للعودة إلى وطنهم. وفيما يخص الأنصار، قال السفير عبد القادر حجار، بأنه طالب السلطات الأمنية المصرية بضرورة حجز غرف في الفنادق لإقامة أنصار "الخضر"، مع توفير الحماية الأمنية لهم وهم يتوجهون صوب الملعب عشية المباراة وبعدها، مضيفا بأن إدارة الملعب ستفتح بابا أو بابين خاصين لدخول الجمهور الجزائري، مع منحهم تذاكر بلون مخالف عن تلك التي ستمنح للجمهور المصري، وتخصيص جانب معيّن في المدرجات، للتفريق بينهم وبين نظرائهم من مصر. وحذّر حجار الجماهير الجزائرية التي تعتزم المجيء فرديا إلى مصر لمتابعة المباراة، لما قال أن الإتحاد المصري منح نظيره الجزائري 2000 تذكرة فقط ابتداء من سعر 275 جينه مصري للتذكرة ﴿أكثر من 50 دولارا﴾، وهذا الأخير وزعها على وكالات السفر المعتمدة، والتي بدورها ستتكفل بنقل وإيواء الجمهور الذي اقتناها، بطريقة مدروسة ومنظمة - حسبه - تفاديا لأية انزلاق.