قالت الفنانة، وعضو مجلس الشيوخ عن حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض المعلومة بنت الميداح في اتصال مع وكالة "الأخبار" المستقلة "إن هدفها من تحريك دعوى قضائية ضد التجاوزات التجارية في أشرطتها هو حماية الملكية الفكرية للفن والفنانين الموريتانيين" وأضافت المعلومة أنها لا تسعى إلى ربح مادي من خلال تحركها، نافية بشدة ما نشرته بعض وسائل الإعلام المحلية من كونها "استخدمت نفوذها لمصادرة بضاعتهم" وقالت بنت الميداح: "لا أعتبر هؤلاء خصوما، لكن واجبي كفنانة وكمشرعة يملي علي هذا التحرك وقد وكلت محامين في القضية ولن أسعى بأي حال للتأثير على العدالة" وقالت أبرز الفنانات الموريتانيات: إنها فوجئت قبل أشهر عندما وجدت كميات كبيرة من الأشرطة والأقراص تحمل صورا لها "غير لائقة" وبعد التحريات اللازمة والتي "قمت بها بشكل سري تجمع لدي الكثير من الوثائق الإثباتية، فوجهت رسالة على وكيل الجمهورية الذي قام هو - ولست أنا- بمصادرة الأشرطة والأقراص المزورة وإيداع المتابعين في القضيةالسجن.. وكل الإجراءات تمت في غيبتي .. ولست أنا من يحاول التدخل في سير العدالة" وعن مسار عمليات التزوير قالت المعلومة: إن المواد تعالج ويتم إعدادها للنشر في دولة تونس، قبل أن يتم شحنها للتوزيع من وفي موريتانيا، وأضافت المعلومة مستغربة: "لقد وصل بهم التزوير أن جعلوني أغني مع الرقاية" يشار إلى أن الفنانة المعلومة بنت الميداح هي أول فنانة تنتخب للبرلمان الموريتاني.