تشهد الدوحة في اطار فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة العربية لعام 2010 أسبوعاً ثقافياً موريتانياً افتتحه وزير الثقافة القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري ونظيرته الموريتانية سيسه بنت الشيخ ولد بيده. ويتضمن الأسبوع الموريتاني معرضاً يحتوي مخططوطات قديمة للقرآن الكريم وكتباً تاريخية ومنتجات يدوية جلدية وفضية وآلات موسيقية. وكان لافتاً أن أعضاء الوفد الموريتاني حرصوا على الظهور بالزي الوطني، وشاركت في الحفلات الغنائية مطربات موريتانيات ضمن فرقة المطربة ديمة بنت آية، والمطربة لبابة بنت الميداح. كما قدمت فنون شعبية وغنائية وقصائد قوبلت بترحيب وتصفيق، تعبر عن ثقافة وإبداع الموريتانيين وثقافة أهل شنقيط خصوصاً الرجال في مجال الشعر، كما قدم الدكتور ادريس بن عتيه محاضرة عن «الموسوعة المعجمية». ونوه وزير الثقافية القطري ب «موريتانيا البلد العريق بتاريخه وأدبه ودراساته الإسلامية» وقال إن الشعب الموريتاني يتمتع بذوق فني رفيع، و«الأيام الموريتانية قد تبدو قليلة بعددها الا انها قوية بتأثيرها لما لها من مكانة ورقي». وقالت وزيرة الثقافة الموريتانية: «جئنا من بحر الصحراء وأمواج المحيط لنحط في قطر الطيبة ولنشارك في احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية ولنسهم في مائدة الثقافة والفن والفكر العامرة بالتنوع والثراء». ولفتت الى مشاركة شعراء موريتانيين في الأسبوع الثقافي، وقالت إنهم ابدعوا شعراً جميلاً من عمق الصحراء التي تسمى بلاد شنقيط أو بلاد المليون شاعر.