أعلن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عن قائمة تضم أسماء عشرة لاعبين من أجل طرحها في استطلاع للرأى خلال الأسابيع المقبلة لاختيار واحد من بينها باعتباره أفضل المهاجمين في تاريخ القارة الصفراء. وبحسب بيان للاتحاد نشر اليوم (الخميس)، يقوم زوار موقع الاتحاد بالتصويت للمهاجم، الذي يعتبرونه الأفضل من بين الخيارات العشرة، التي تم انتقاؤها بعد عملية اختيار دقيقة، حيث كتب الاتحاد نبذة عن كل لاعب، مستعرضا أبرز إنجازاتهم مع احصائية بعدد أهدافهم . واستهل البيان بالسعودي ماجد عبدالله، الذي اعتبره من أساطير الكرة الآسيوية من خلال نجاحه في تسجيل أكثر من 500 هدف خلال مسيرته مع المنتخب الوطني ونادي النصر، وتوج بلقب هداف الدوري السعودي ست مرات خلال مسيرته. وقال ان اللاعب أكد إخلاصه لنادي النصر، الذي أمضى معه كامل مسيرته في الملاعب، ليسجل أكثر من 300 هدف قاده عبرها للفوز بلقب الدوري المحلي خمس مرات، إلى جانب أربعة ألقاب في كأس ملك السعودية وبطولة الأندية الخليجية مرتين، وكأس الكؤوس الآسيوية. ومن السعودية أيضا برز ضمن القائمة المرشحة اسم سامي الجابر باعتباره من المهاجمين الذين يحظون بشهرة وتقدير واسعين في المملكة وكافة أرجاء القارة الآسيوية، من خلال مساهمته في بلوغ منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية. ورشح الاتحاد الاسيوي اللاعب تشا بوم كون من كوريا الجنوبية، واصفا اياه بأحد النجوم الرواد في القارة الآسيوية، وذلك من خلال احترافه مع عدد من الأندية الألمانية خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات في القرن الماضي. ولعب تشا بوم 122 مباراة مع آينتراخت فرانكفورت الألماني، واشتهر بتسديداته القوية والمتقنة ليسجل 46 هدفا، حيث ساهم في فوز الفريق بلقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1980، ثم انتقل عام 1983 إلى بايرليفركوزن ليخوض معه 185 مباراة سجل خلالها 52 هدفا وساهم بفوز الفريق أيضا بلقب كأس الاتحاد الأوروبي 1988 . كما يعتبر هذا المهاجم من أبرز الهدافين في تاريخ منتخب كوريا الجنوبية حيث لعب 121 مباراة دولية سجل خلالها 55 هدفا. ومن ايران ، وقع الاختيار على النجم علي دائي، الذي يحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية والبالغ 109 أهداف في 149 مباراة دولية، وساهم دائي في بلوغ منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم مرتين عامي 1998 و2006 . وشملت القائمة اسم هاو هايدونغ من الصين، حيث اعتبره الاتحاد الاسيوي من أبرز المهاجمين في تاريخ كرة القدم الصينية من خلال تسجيله 41 هدفا في 115 مباراة دولية، ليساهم في بلوغ منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2002 للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه. وتوج هاو هايدونغ بلقب هداف الدوري الصيني أربع مرات خلال أعوام 1997 و1998 و2000 و2001، حيث لعب مع أندية بايتشغبانغ وداليان واندا وداليان شيده، وانضم في ختام مسيرته إلى نادي شيفيلد يوناتيد قبل أن تحرمه الإصابة من مواصلة مشواره في الملاعب ليعلن اعتزاله عام 2005. وضمت القائمة المرشحة كذلك اسم كازويوشي ميورا، الذي اعتبره الاتحاد الاسيوي من رواد نهضة اليابان الكروية لتصبح من القوى الرئيسية في القارة الآسيوية، حيث تألق في نهاية عقد الثمانينيات من القرن الماضي كواحد من أبرز النجوم في آسيا. وتوج ميورا بالنسخة الأولى من جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 1993، ولعب مع عدد من أندية أمريكا الجنوبية قبل العودة إلى بلاده ليلعب مع فيردي كاوازاكي موسمين، ثم توجه للعب في إيطاليا مع نادي جنوة. وخاض ميورا 89 مباراة دولية مع المنتخب اليابان، وسجل خلالها 55 هدفا ليساهم في فوز الفريق بلقب كأس آسيا في اليابان عام 1992، حيث حصل آنذاك على جائزة أفضل لاعب، وانضم ميورا عام 2006 إلى نادي يوكوهاما عندما كان يبلغ من العمر 39 عاما، ولا زال مقيدا في كشوفات الفريق رغم أنه لا يشارك كثيرا في المباريات. ومن كوريا الشمالية جاء اسم باك دو ايك، الذي حفر اسمه كواحد من أوائل النجوم المميزين في كرة القدم الآسيوية بعدما تألق في نهائيات كأس العالم 1966، التي أقيمت في إنجلترا، وسجل هدف الفوز 1-0 على إيطاليا. وهناك أيضا بياو بيونغ بيو-اون الذي يعتبر من أساطير كرة القدم في تايلاند ومنطقة الآسيان، حيث أنه كان أول لاعب تايلاندي يحترف خارج البلاد عام 1982 عندما انتقل للعب في الدوري الكوري الجنوبي. وسجل بياوبيانغ 103 أهداف مع منتخب بلاده خلال 129 مباراة دولية، إلى جانب 314 هدفا على مستوى الأندية مع القوات الجوية التايلاندية ولاكي جولدستار الكوري الجنوبي وباهانغ الماليزي. ومن العراق وقع اختيار الاتحاد الاسيوي على حسين سعيد، الذي يترأس حاليا اتحاد اللعبة في بلاده، وخاض حسين سعيد 126 مباراة دولية مع المنتخب العراقي، حيث ساهم في تأهل الفريق إلى نهائيات كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك. كما ساهم في تأهل العراق إلى دورة الألعاب الأولمبية ثلاث مرات في أعوام 1980 و1984 و1988، علماً بأنه سجل 63 هدفا دوليا من ضمنها 24 هدفاً في بطولات كأس الخليج التي ساهم بفوز العراق بلقبها مرتين. وسجل حسين سعيد حضورا مميزا منذ كان ضمن منتخبات الفئات العمرية في العراق، حيث توج بلقب هداف بطولة آسيا للشباب عام 1976، وعاد بعد ذلك ليساهم في فوز الفريق بلقب البطولة ذاتها عام 1977. وأكمل الأوزبكي ماكسيم شاتسكيخ عقد اللاعبين العشرة المرشحين كونه من أخطر المهاجمين في آسيا، حيث سجل على مدار مسيرته الكروية 142 هدفا في 328 مباراة. وتوج شاتسكيخ لاعب دينامو كييف الأوكراني بلقب هداف الدوري الأوكراني مرتين عامي 2000 (20 هدفاً) ثم 2003 (22 هدفا)، علماً بأنه مجموع الأهداف التي سجلها مع فريقه بلغ 97 هدفا في 215 مباراة. ومنذ مشاركته الأولى مع منتخب أوزبكستان عام 1999 سجل شاتسكيخ 30 هدفا خلال 45 مباراة دولية، حيث تفوق على ميرجلال قاسيموف صاحب الرقم القياسي السابق برصيد 29 هدفا، وانضم المهاجم الأوزبكي هذا الموسم إلى صفوف لوكومتيف استانا الكازاخستاني، حيث خاض 11 مباراة حتى الآن سجل خلالها ستة أهداف.