قالت وكالة انباء الصين –شينخوا امس ان المجلس الأعلى للآثار المصرى اعلن عن اكتشاف ثلاثة أبواب حجرية أثرية ترجع لعصر الانتقال الأول (2191-2040 ق.م) فى منطقة إهناسيا المدينة ببنى سويف الواقعة على بعد 120 كيلومترا جنوبالقاهرة وذلك أثناء استكمال أعمال التنقيب الأثري التى تقوم بها البعثة الإسبانية التابعة لمتحف الآثار القومي بمدريد. ونسبت الوكالة الصينية ل- زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار بأن الدراسات الأولية أثبتت أن هذه الأبواب المعروفة بالأبواب الوهمية قد تم نقلها من أماكنها الأصلية حيث إنها وجدت بداخل إحدى المقابر الموجودة بالمنطقة والتى تعرضت للهدم والحرق عبر الأزمنة القديمة المتلاحقة. وقال إن البعثة عثرت أيضا على مائدتين للقرابين وبقايا حوائط لمقابر أخرى بنيت بعض أجزاءها من الطوب الأحمر والحجر الجيرى، كما عثرت البعثة على طبقة أثرية ترجع إلى فترة ما قبل عصر الانتقال الأول بها العديد من شقفات "أوانى ميدوم" الفخارية والتى من المرجح أن ترجع إلى أواخر عصر الدولة القديمة. من جانبها، تقول كارمن بيرى داى رئيس البعثة الإسبانية إنه تم تنظيف وترميم الأبواب الوهمية التى تم إكتشافها، موضحة أن البعثة انتهت من دراسة وترميم جميع الأوانى الفخارية التى تم إكتشافها فى مواسم سابقة. وأكدت أيضا أن الدراسات الأولية التى أجريت على الجبانة لمعرفة سبب احتراقها خلال العصور القديمة أوضحت أن الحريق قد تم عن عمد وليس كحادثه كما كان يعتقد من قبل.