عبر طلال أبو ظريفة، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن استيائه لاستمرار حالات القتل المتبادل في السجون الفلسطينية سواء بالضفة الغربية أو قطاع غزة، والتي كان آخرها مقتل المواطن فادي حمادنة من بلدة عصيرة الشمالية والمعتقل في سجن جنيد التابع للسلطة الفلسطينية بنابلس. واعتبر أبو ظريفة ما حدث بسجن جنيد، مؤشر خطير يتطلب تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات جريمة قتل المواطن حمادنة في سجن السلطة الفلسطينية، ومحاسبة المتورطين، وتوضيحها للرأي العام، مطالباً بانهاء ملف الاعتقال السياسي، وانتهاك الحريات السياسية والديمقراطية سواء بالضفة الغربية أو قطاع غزة ووضع حد لكافة الانتهاكات التي تسيء لمقدرات ونضالات شعبنا، وتهدد النسيج الاجتماعي، وتعمل على توتير الأجواء بدلاً من حلها، وتعمق حالة الانقسام