رفضت الصين الادعاءات الامريكية بانها تتحكم بسعر عملتها اليوان لزيادة تجارتها الى الولاياتالمتحدة، ووصفت بكين اقتراحا معروضا على الكونجرس بأنه يعزز الحماية التجارية. جاء تصريح المتحدث باسم الخارجية الصينية، ما زاوزو، ردا على تحركات في الكونجرس للحد من الصادرات الصينية الى امريكا ما لم تترك عملتها ترتفع مقابل الدولار لتصبح اغلي فيقل استيراد منتجات الصين. ويقضي التشريع المقترح بان تفرض الحكومة الامريكية رسوم إغراق على صادرات اي دولة تتهم بانها تتحكم في سعر صرف عملتها لفترة طويلة. وقال ما للصحفيين ان بلاده "لم تقدم ابدا على التحكم في سعر صرف عملتها عمدا للحصول على فوائد تجارية". ولا يبدو ان هناك فرصة امام ذلك المقترح لان يصبح قانونا في القريب العاجل. ورغم شكوى النواب من تحكم الصين بعملتها، الا ان وزارة الخزانة الامريكية ترفض وصف الصين رسميا بانها بلد يتحكم بسعر الصرف قسرا. وكانت محاولات سابقة لاستصدار تشريعات مماثلة باءت بالفشل. وكان عجز الميزان التجاري الامريكي مع الصين وصل العام الماضي الى 266.3 مليار دولار، الا ان الفجوة ضاقت في الربع الاول من العام الجاري. فقد ادى الركود الاقتصادي الى تراجع الطلب على الصادرات الصينية بنسبة 11 في المئة.