قالت صحيفة المصري اليوم المصرية امس ان عيسى بن زايد آل نهيان، أحد أفراد الأسرة الحاكمة فى الإمارات، وشقيق رئيس الإمارات قد وضع تحت الاقامة الجبرية ومنع من السفر بعد بث شريط فيديو لشبكة «إيه. بى. سى» الإخبارية الأمريكية كشف وهو يعذب أفغانياً بمساعدة أحد أفراد الشرطة. وذكرت مصادر إماراتية مطلعة أن التطور الأخير جاء بعد إعلان وزارة العدل الإماراتية مؤخراً عن البدء فى تحقيق جنائى بشأن الوقائع التى يظهرها شريط الفيديو، والتى تظهر الشيخ عيسى يضرب تاجر حبوب أفغانياً يدعى محمد شاه بور بعصا خشبية فيها مسامير ثم يرش الملح على جروحه بمساعدة أحد أفراد الشرطة، وكان السبب خلافاً على حمولة حبوب مفقودة قيمتها ٥ آلاف دولار. وأكدت «إيه. بى. سى» فى تقرير لها أمس الأول أن احتجاز الشيخ عيسى يأتى وسط غضب متزايد فى الكونجرس والجماعات الحقوقية من وحشية التعذيب التى أظهرها الشريط. وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب الأمريكي النائب الديمقراطى جيمس ميجافارن: «لقد تشجعت لسماع تلك الأنباء، لكنى لست راضياً تماماً بعد». وأضاف ميجافارن: «يجب على الإمارات أن تظهر أن التزامها بحقوق الإنسان وسيادة القانون يتجاوز احتجاز الشيخ عيسى.. يجب أن تكون هناك إجراءات قضائية كاملة ذات مصداقية». وأشارت المنظمة إلى أن وسائل الإعلام الإماراتية لم تتحدث عن القضية، مما يشير إلى ضرورة مراجعة مشروع قانون الصحافة الذى ينص على غرامات كبيرة ضد من يكتب عن المسئولين وأعضاء الأسر الحاكمة فى الإمارات.