نوفوستي. أعلنت شركة Eurasia Group للخدمات الاستشارية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها توقعاتها لحصول اضطرابات قد تفضي إلى قلب نظام الحكم في عدة دول بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية منها روسياوباكستان وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع، مثلا، أن تقوم ثورة في باكستان ويصل الإسلاميون المتشددون إلى الحكم في تركيا. وفي روسيا يمكن أن يترك الرئيس دميتري ميدفيديف منصبه كرئيس للدولة بسبب "خيبة الأمل في إمكانية إشاعة الديمقراطية في البلاد". وسيعود بوتين عندئذ ليتسلم سدة الرئاسة الروسية. وسخر محللون سياسيون روس من هذه التوقعات باعتبارها تخمينات للمنجمين. وقال المحلل سيرغي ميخييف، نائب رئيس إحدى مجموعات البحوث السياسية الروسية، في تصريحات للصحفيين إنه لا يرى أي نذير يمكن أن ينذر بتغيير رئيس الدولة الروسية.