قالت مجلة "ديفا اي دونا" الايطالية إن محمد علي أغا، الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني عام 1981، قد ترك الاسلام واعتنق الكاثوليكية. وأضافت المجلة ان أغا كتب رسالة بهذا المعنى من سجنه في تركيا وتم نشرها. ونسبت المجلة إلى أغا القول "ابحث عن شابة ايطالية تريد ان تراسلني، من البديهي ارغب ان تكون كاثوليكية حيث أنني قررت منذ 13 مايو 2007 ترك الدين الاسلامي لأصبح من أتباع كنيسة روما الكاثوليكية". وأوضح اغا في رسالته المكتوبة بالايطالية "قررت العودة بشكل سلمي الى ساحة القديس بطرس في روما واعلن للعالم اجمع اعتناقي المسيحية". واضاف "أريد العودة ليوم واحد فقط الى روما والصلاة على قبر يوحنا بولس الثاني لأعبر له عن امتناني الشديد لصفحه عني". وقال "بالنسبة للفاتيكان ربما سأظل الرجل الذي حاول اغتيال البابا البولندي لكنني تغيرت الآن وأصبحت رجلا مختلفا". وكان يوحنا بولس الثاني صفح عن علي اغا الذي التقاه العام 1983 في السجن الذي امضى فيه 19 عاما في ايطاليا قبل تسليمه عام 2000 الى السلطات التركية. من جانبه، قال محاميه السابق مصطفي دميرباج انه "يشك كثيرا" في هذا التحول.