احتشد آلاف من الصوماليين فى ملعب إستاد كونس شمال مقديشو تاييداً لقرار البرلمان الصومالى الدي وافق البرلمان الصومالى يوم السبت الماضى على تطبيق الشريعة الإسلامية فى البلاد ونظمت هذه المظاهرات إدارة محافطة عبدالعزيز التى تقع شمال العاصمة وقد شارك فى المظاهرات عدد من الرؤساء المحليين وقيادات من المحاكم الإسلامية وهنأ وزير الداخلية " عبدالقادر على عمر" على مصادقة البرلمان لتطبيق الشريعة مشيراً إلى أن حكومته تتجنب لخوض معارك عنيفة بينها وبين المعارضين الدين يريدون أن ينقلبوا الامور رأس على عقب على حد وصفه كما دعا لزعماء العشائر الصومالية بمساعدة الحكومة الصومالية فى تثبيت الأمن فى العاصمة مقديشو التى هي منبر الفوضى وعدم الإستقرار فى البلاد . وذكر وزير الأمن القومى "عمر حاشى أدم " أن قرار البرلمان هي خطة تمهيدية لتفادى وقوع حرب بين الحكومة ومعارضيها . وذكر وزير العدل " عبدالرحمن جنقو" خلال كلمة ألقاها أمام المحتشدين أن من يخالف هذا القرار يعتبر أنه مخالفا للشريعة الإسلامية مضيفاً إلى أن من يقف أمام تحقيق هذا القرار بانه قطاع طرق ويجب مقاتلتهم حسب قوله وفى بيان أصدرته حركة الإصلاح الذي يرأسها " الشيخ عثمان ابراهيم " رحبت الحركة البيان الذى قررته الحكومة الصومالية يوم السبت الماضى كما ذُكر فى البيان أيضا أن الحركة تؤيد هذا القرار التاريخى الذى أقر البرلمان الصومالى بالاجماع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية فى البلاد ، ودعا البيان أيضاً إلى مساعدة الحكومة مادياً ومعنوياً إثر صدور هذا القرار التاريخى .