حسب ما ذكرت صحيفة المصري اليوم الصادرة امس فان القاهرة أبلغت واشنطن عدم أهمية المعونة الأمريكية لها من الناحية الاقتصادية. فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولي، نقلت لبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي السابقين والحاليين، خلال زيارتهم مصر مؤخرًا، أن المعونة الاقتصادية تمثل أقل من ٢% من الناتج القومي الإجمالي، وأوضحت لهم أن رغبة مصر في استمرار المعونة ترجع إلي اعتبارها دليلاً علي حسن العلاقات السياسية بين البلدين. وجاءت الرسالة المصرية متزامنة مع تصريحات مارجريت سكوبي، المرشحة لمنصب السفير الأمريكي بالقاهرة في الكونجرس، والتي أكدت فيها استخدام المعونة كأداة ضغط سياسي علي مصر، لتلبية بعض المطالب الأمريكية حول حقوق الإنسان، والإفراج عن أيمن نور، رئيس حزب الغد الأسبق. إلي ذلك، قال مصدر دبلوماسي مسؤول، إن آراء السفيرة مارجريت سكوبي، إذا كانت تعبر عن موقف الإدارة الأمريكية الحالية، فإن القاهرة تأمل في أن تتعدل مفاهيم السفيرة عندما تتولي منصبها رسميا وتلمس الوضع الداخلي في مصر، خاصة ما يتعلق بالآليات الديمقراطية وحقوق الإنسان.